نفساني - عرض مشاركة واحدة

31-05-2011, 01:09 AM

[LIST1]
فى احيان كثيرة نقوم بتصرفات خاطئة ربما نتيجة اندفاع او رد فعل او سوء ادراك ...
وليس بالضرورة ان تكون معصية ...
فقد يكون قرار مصيرى يؤثر على حياتنا بشكل سلبى او على علاقتنا بالاّخرين او حتى على صورتنا ووقارنا فى عيونهم ...

وبعد وقت يسمح بالمراجعة يملأنا الندم على القيام بهذه الافعال ...
ونتمنى لو قابلنا وقتها ناصح يردعنا ولو بالتعسف او ب(الصفعة )..

والسؤال ..

اذا واجهك احدهم بخطأ فى تصرف او فعل تقوم به ... وبالغ فى نصيحتك حتى نهرك ..
فهل تتقبله ..؟؟[/LIST]

للأسف أنا راح اكون منهاره بشده عارف ليه ؟
لأنه مو من الأول نصحني يشوفني أغرق قدامه وتركني وهو يطالع فيني
وساكت بالرغم لو جرب كان وفر علي الكثير من الألم والحسره والندم !
لأن الانسان بعض الاحيان يكون مغيب عن الحقيقه
او يمر بضروف صعبه خلته ينسى او يتناسى الحق ...
يعني أجل أقبل أخي ولماذا لا اتقبله أنا ادرك الذي قمت به جيداً وادرك انه يريد لي الخير

او تعطى نفسك فرصة للتفكير والمراجعة ..؟؟؟
لأبد من المراجعة وتصفية الحسابات كلها ...
ام تصر على المكابرة والتصدى بتلقائية ..؟؟
اعوذ بالله ان اكون هكذا بالعكس أكون شاكره له مدى الحياة ولن انساه ما حييت ...

وايا كان ردك ..

فهل يعتمد على شخصية الناصح ...؟؟؟
ام على النصيحة ذاتها ...؟؟؟
أكيد كلاهما شخصية الناصح لها دور في التقبل النصيحه
كمثال في كلامه الرفق وتذكير بالله واشعر انه خايف علي من الله
والنصيحه ذاتها اعتبرها هديه لي وغالية الثمن في هذا الزمن والله

جاوب بمنتهى الصراحة ...
أجل هذا كلام منتهى بكل الصراحه ,,,
هل تقبل الصفعة الحميدة ..
نعم اقبلها وياليت ان يوجد منها الكثيرفي حياتنا ,,,,
النصيحة هدية عظيمة ولا سيما إذا كانت من محب غير شامت
نحن بحاجة إليها كلما حارت بنا الطرق بها نستدرك الخطأ
الذي يعترينا فيلون العلاقات بلون رمادي فنجني على أنفسنا
وعلى من نحب فأين من يمسك بأيدينا ويعيدنا إلى جادة الحق؟
أين الناصح المحب الذي يهمس في آذاننا ولا يستخدم ذلك البوق الذي يسمع الناس جميعاً؟
أين تلك الأيدي التي تضغط على أيدينا وبرفق فتنقل الإحساس الصادق
وتنقل كل عبارات النصيحة ومفرداتها ونعيد تلوين علاقاتنا بلون جميل؟

الله يوفقك يا أستاذ صلاح الدين
والله يثبتك على الحق فأنت من الذين لا يخشون في الله لوم تلائم ...

واشكرك على هيك موضوع في منتهى الأهميه

أختك في الله

كنوز العمر