عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2011, 11:35 PM   #8
نور نجد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية نور نجد
نور نجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33956
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 26-12-2014 (05:55 AM)
 المشاركات : 376 [ + ]
 التقييم :  24
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred


الخوف من الموت
ما هو العلاج الأفضل لوسواس الخوف من الموت؟

2010-04-15 06:23:21 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة رقم الإستشارة: 100312


السلام عليكم ورحمة الله.

سؤالي: هل من علاج بالأعشاب الطبية لمرض الخوف الوسواسي من الموت؟ وهل استمرار الأفكار السلبية المتعلقة بالموت ليست إشارة سيئة على تقدم المرض؟ وهل يمكن أن يتطور المرض إلى شيء أكبر مثل الإصابة بالجنون أو الصرع؟ وشكرا.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أن الخوف والوسواس أيًّا كان نوعه يعالج بتحقير فكرة الوسواس نفسها، وبالنسبة للخوف من الموت فلا شك أن الموت حق، وأن الخوف منه لا يزيد من العمر ولا ينقصه ثانية واحدة، ولكن على الإنسان أن يطلب من الله تعالى أن يختم له بخير وأن يلطف به في دنياه وآخرته.

ثانيًا: هذا النوع من الخوف الذي تتحدثين عنه أعرف أنه خوف مرضي، لذا دائمًا حاولي أن تقاوميه، حاولي أن تخضعي تفكيرك للمنطق (ما الذي يجعلني أخاف؟ ما الذي يجعلني أوسوس)، وسلي الله تعالى دائمًا عيشة هنية وميتة سوية، وأنا على ثقة كاملة أنك إن شاء الله قوية الإيمان وأنك متوكلة، وهذا لا شك أنه يدفع هذا الفكر الوسواسي بإذن الله تعالى، وقد قال تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.

الأدوية التي تستعمل لعلاج الوساوس هي الأدوية التي تنظم مادة تعرف باسم (السيروتونين)، وهي إحدى الموصلات العصبية الرئيسية المتواجدة في داخل خلايا المخ، ويقال أنه يوجد نوع من الضعف أو عدم الانتظام في ما يعرف بالمستقبلات أو الموصلات العصبية، التي يجب أن توفر هذه المادة في التجويف العصبي ما بين الخلايا، والحمد لله تعالى الذي قيض للعلماء الفكر والعقل الذي من خلاله استطاعوا أن يقوموا بتصنيع أدوية تؤدي إلى تنظيم هذه الدورة الكيميائية؛ مما يساعد على علاج هذه الحالة.

إذا أردت أن تستعملي الأدوية العشبية الطبيعية، فإنه يوجد دواء واحد، قد يُساعد في علاج الخوف الوسواسي، هذا الدواء يعرف باسم (عشبة القديس جون)، ويسمى أيضًا بـ (عشبة عصبة القلب)، وفي مصر يوجد في شكل مستحضر طبي يعرف باسم (صفامود Safamood) هذا هو المركب الوحيد الذي ربما يساعد في علاج الخوف الوسواسي.

ولكن أختي الفاضلة الكريمة: لماذا لا تستعملي الأدوية المصنعة؟ الأدوية المصنعة خاضعة لضوابط علمية ومعايير جودة معروفة، وهي بفضل الله تعالى مجربة ومفيدة وجيدة جدًّا، فمثلاً دواء مثل سبرالكس، أثبت فعاليته في علاج مثل هذه الحالات، فأنا حقيقة أريدك أن تستفيدي الفائدة القصوى، وما جعل الله من داء إلا جعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله، فتداووا عباد الله، وأنا أقول لك: من الأفضل لك أن تتداوي عن طريق أحد هذه الأدوية المصنعة، والتي خضعت لضوابط علمية كما ذكرت لك.

بالنسبة للجزء الآخر في سؤالك وهو: هل استمرار الأفكار السلبية المتعلقة بالموت ليست إشارة سيئة على تقدم المرض؟ بالطبع إذا كانت الأفكار مسيطرة عليك ومهيمنة عليك بصورة مرضية، فهذا يدل أن المرض أصبح مطبقًا، ولذا يجب أن يعالج، فالوساوس القهرية لا تتطور إلى حالة ذهانية عقلية، أو ما سميته بالجنون، كما أن الوساوس والمخاوف لا علاقة لها بمرض الصرع، فأرجو أن تطمئني أيتها الفاضلة الكريمة أنا أريدك كما ذكرت سلفًا أن تحرصي على علاجك وأن تتناولي الدواء الصحيح، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا،





 

رد مع اقتباس