17-06-2011, 04:56 AM
|
#107
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30369
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
|
المشاركات :
8,356 [
+
] |
التقييم : 84
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران
حياك الله أختي حنين...بارك الله فيك..
ما معنى أن تكون إيجابياً عند تناول الدواء؟؟
هو بالإيمان بفاعلية الدواء وأنه ما صُنع إلا ليؤدي وظيفة واضحة,وبأن الآثار الجانبية عَرَض طبيعي لأي دواء..ولا يجب أن نستهين بهذه الإيجابية لأن لها دور بالغ فارتياح الإنسان للدوء أمر بالغ الأهمية,والمعنويات المرتفعة جزء لا يتجزء من عملية الشفاء...
لا نستغرب أو نستبعد أن الإيجابية والتفاؤل تجعل خلايا الإنسان تستوعب الدواء بشكل أفضل!
وبالمقابل كيف نتوقع فاعلية الدواء لإنسان متشائم مضطرب خائف؟!!
المعنويات يا أخوة هي أساس متين لكل شيء وأعتى الجيوش قد تهزم هزيمة داخلية كبرى بسبب هبوط الروح المعنوية!
|
أهلا أخى عمران ...لى إضافة على هذا الموضوع ..
يجب ان نكون على يقين بأن الله تعالى هو الشافي، ولا شافي إلا هو، ولا شفاء
إلاشفاؤه، ولا يرفع المرض إلا هو...
وفي الحديث: ((اللهم رب الناس، أذهب الباس، اشف أنت الشافي؛ لا شفاء إلا
شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)) .
فليس الطبيب وليس الدواء هما اللذان يشفيان، بل الطبيب سبب، والدواء سبب، وإنما
الشافي هو الله....لذا وجب علينا عند تناول الدواء أن نضع نصب أعيننا أن الدواء
سيشفى بأمر الله ...بل إذا ظننا ان الدواء نفسه سبب للشفاء فهذا نوع من الشرك
الأصغر والعياذ بالله ...كما قرأت من بعض العلماء ...
ولهذا يمرض رجلان بمرض واحد، ويتناولان نفس الدواء
فيموت هذا، ويشفى ذاك، لأن الأمر كله بيد الله فهو الشافي،
والدواء ما هو إلا سبب, ونحن مأمورون بذلك السبب، كما قال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((فتداووا، ولا تتداووا بحرام)) .
|
|
|