19-06-2011, 07:47 PM
|
#1
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32839
|
تاريخ التسجيل : 01 2011
|
أخر زيارة : 31-03-2014 (12:35 PM)
|
المشاركات :
32 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الهلع حارمني لذة الحياة
نعم حرمني لذة الحياة وعمري لم يتجاوز الـ 25 عام أصبحت حبيس البيت وإنسان غير طبيعي لا يستطيع القيام بواجباته اليومية الخفقان صديقي الدائم ورفيق دربي كل ماحاولت الخروج من البيت أو القيام بمجهود بسيط أشعر بتعب ونبض قوي وسريع والله لن أبالغ لو قلت لكم أني غير قادر على المشي لمسافة بسيطة مثل 20 أو 30 متر لو مشيت هذه المسافه والله أني أشاهد الموت بعيني كتمة في الصدر وعدم توزان وخفقان ما أدري اش صار فيني كنت إنسان طبيعي أقوم وأروح وأمشي وأجري راجعت جميع المستشفيات والمراكز الطبية بمدينتي وعملت فحوصات من رأسي إلى أخمص قدماي وجميع الفحوصات والتحاليل سليمة الجميع يتفق أنها حالة نفسية حتى المشايخ والرقاة ذهبت لهم واستخدمت العسل المقري وزيت حبركة البركة وماء زمزم وحالتي لم تتغير للأسف وصلت لمرحلة لايعلم بها إلا الله ، في أحد المرات شجعت نفسي وحاول طرد الخوف بأي وسيلة ذهبت لصالون الحلاقة مع أخي الصغير كنت جالس على كراسي الإنتظار والحلاق يحلق لأخي الصغير حسيت بضيق في الصدر واختناق في الرقبة وأنا أتصفح الجريدة حاولت تجاهل الامر ووضعت يدي على رقبتي أتحسس النبض شعرت بخوف وتوهمات فكرت أني لو تعبت مين بيوصل أخوي الصغير للبيت والله ياخوان وأنا في عز التوهم يدي ترتجف وأحس بحرارة في جسمي ونبض قوي جدا وريقي ناشف الحمدلله أن مافيه في الحلاق غير أنا أخوي وعامل الحلاقة والله ماصدقت أوصل للمغسلة غسلت وجهي وجالس أدعي وأقرأ قرآن على نفسي وبدأت تخف الحالة وماصدقت أخوي ينتهي من الحلاقة والله ستر عليا في الخط إلا أن وصلت البيت حسيت براحه وجلست على الفراش وجسمي تعبان وكأني راجع من سفر ماتصدقون إن شريت جهاز قياس النبض وجهاز قياس السكر وجهاز قياس الضغط طول يومي ويدي على رقبتي أراقب وأعد النبض وتحليلات يومية وفي كل وقت للسكر والضغط وتوهمات وخيالات وتفكير بالأمراض العضوية والأزمات القلبية حتى أقاربي المتوفين من زمن بعيد الهلع أجبرني على تذكرهم دائما اسأل والدي ووالدتي عن سبب وفاتهم وكم كانت أعمارهم عندما ماتو بالرغم أنهم متوفين من قبل ما أخرج على الدنيا ، مللت من نفسي والحياة أريد الخروج من البيت أريد أصلي في المسجد مع المسلمين لكني غير قادر والله في أحد المرات وصلت إلى باب المسجد المجاور لمنزلنا وماقدرت ادخل أفكر في الدوخه والخفقان لو داهمتني وأنا في الصلاة حسيت بخوف ورجعت للبيت إلى يومنا هذا ماني مستوعب اللي حاصلي حتى عند التحدث بالجوال أحس نفسي بينقطع وصعوبة في التحدث وأشياء غريبة تحدث لي عند الخروج من البيت تناولت السيبراليكس وشعرت بتحسن لكن لازال التعب والخفقان ملازماني عند أقل مجهود أريد حلا يأخواني لحالتي والله أموت في اليوم 100 مرة ولا أحد حاس فيني خلاص أصبح عندي تبلد وعدم الثقة أريد أبداء حياة جديدة وأنسى اللي راح تكفون المساعدة
|
|
|