هذه قصيدة نظمتها رثاء في رحيل الأمير فيصل بن فهد رحمهما الله ؛؛ وكلنا يعرف ما قدمه الأمير الراحل في مجال كفالة الأيتام وتلبية احتياجتهم جعلها الله في موازين حسناته ووالديه. وطبعا القصيدة نظمتها على لسان يتيم
أنا اليتيم وشوق دمعي فيصل***ربي دعوتك رحمة ذاك الرجل
أنت الأمير على يديك حملتني***ومسحت دمعا جاريا فوق المقل
إني لأدعو الله دوما في الدجى***وأناجي النجم البعيد إذا أفل
علمتني مالإبتسام .. فكيف لي***أن أبكي اليوم الأمير إذا رحل
قل لي بربك يا يتيم بلا بكا***قل لي بربك مالأمير ؟ وما فعل
قد كان فيصل والدي يا ويلتي***إذا تقطعت الحبال كذا السبل
قد كان ثغري ضاحكا متأملا***بغد منير مشرق فيه الأمل
قد كان ثوبي يوم عيدي جاهز***وهديتي لعب توصل في عجل
ولآن غابت ضحكتي وعزاي في***خير توارى في التراب مع الأول
والآن زادت وحشتي بغيابه***وتلاشى نور الدور منها واضمحل
حتى الحديقة غاب لون حياتها***واسمع نحيب ورودها بصدى الجبل
بكت الأبوة قصة كانت لنا***تحكي حكايات الشموع فتشتعل
تبكي حكايات الأمومة بعد ما***كانت تخفف ثقل ساعات الملل
رباه أسكن والدي بجنان عدن***واجعله يا رحمن في نعم الظلل
ودمتم بود