24-06-2011, 08:12 PM
|
#1
|
عضو مجلس اداره سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32324
|
تاريخ التسجيل : 11 2010
|
أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
|
المشاركات :
100 [
+
] |
التقييم : 192
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
امسكت بيدي و قالت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقلت لكم قصه حقيقيه من احد المنتدياات اعجبتني و اردت ان انقلهاا لكم و اتمنى تعجبكم تقول راويه القصه
سبحان الله .. . الذي يحفظ عباده وييسر أمورهم
من حيث شعروا أولم يشعرون .. .
منّ الله علي من فترة بالذهاب للحرم لأداء العمره
كنت في الطريق وفي كل الوقت أذكر نفسي بأهمية
الدعاء .. . والبكاء .. . والتضرع .. . والتذلل لله
جل جلاله .. .
لكن .. . الذي لم أتفاجا به .. . هو تبلد المشاعر وثقل
الدعاء .. . حتى مع رؤية الداعين والباكين .. .
أحيانا يطيب للمشاعر أن تتجاهل من حولها .. .
وتغفو .. . أو حتى تغط في سبات عميق .. .
شجعت نفسي على الذهاب للملتزم .. .
لعل المكان والزمان .. .
ورؤية المتضرعين .. . تحرك شيئا من هذه المشاعر .. .
وقفت .. . دعوت .. . تذكرت نفسي وكل من يعز علي .. .
وكل من أراد الله أن اتذكره من الناس .. .
دعوت لهم جميعا .. .
لكن لم أصل إلى ما اريد .. . لم أشعر .. . أنني .. .
دعوت بقدر حاجتي .. . بقدر ألمي .. . بقدر همي .. .
أذن الفجر .. . فعدت لأداء الصلاة في أحد الأماكن القريبة
أمام الكعبة .. . وأنا أحدث نفسي بالخروج مباشره .. .
من الحرم .. .
جلست .. . بعد أن أنتهت الصلاة ..
حتى يخف الزحام وأخرج .. .
لفت أنتباهي .. . أمرأتين أمامي .. . بحجابهما الساتر
وكثرة دعاؤهما وتذكيرهما لبعضهما بالدعاء .. .
سمعت أحدهما تقول وشفاه الله .. . هناك وتشير للملتزم
فسلمت عليهما وقلت له ما سمعت وسألتها هل هي قصة
قالت لي نعم .. . إنها قصة سمعتها من الشيخ ....
نسيت أنا اسمه .. .
أنه كان رجلا ثريا أصيب بشلل وأصبح يشعر بثقله على
أسرته مع أنهم لا يتضجرون من خدمته .. .
فذهب لأداء العمره وهو على الكرسي المتحرك .. .
كانت الأخت ذات كلمات صادقة ووجه منير بارك الله
كانت طول ذكرها للقصة تشير للكعبة والملتزم حيث
أنهما أمامنا .. .
كنت أثنا سردها للقصة .. . تنهمر دموعي .. .
وأقول هذه رسالة لك يا نفسي المرهقة .. .
هذه موعظة لك أيها القلب المتألم .. .
أكمل .. . قالت الأخت فجاء الرجل وهو على الكرسي
المتحرك وجلس أمام الملتزم ورفع يديه بالدعاء
وطلب الشفاء وبكى .. . وألح بالدعاء وطلب الشفاء
الآن .. . الآن .. . الان .. . يارب .. .
كانت تقول هذه الكلمات .. . وأنا أصل لقمة اليقين
وأشكر الله تعالى .. . أن يسر لي سماع هذه القصة
.. .
أكملت الأخت وقالت .. .
فحصلت للرجل إغفاءة بسيطة .. . رأى خلالها رجل
يقول له قم .. . قم .. .
فقام فإذا هو يمشي .. .
فقالت المرأة الأخرى التي بجانبها أنه الدعاء
الدعاء يا بنتي .. .
فأمسكت المرأه التي تروى القصة
أمسكت بيدي وقالت يا أختي لا شافي إلا الله
وهزت يدي 3 مرات وكررت كلمتها 3 مرات
هنا غرقت في بحر دموعي وعلمت أنها رسالة خاصة
وتوجيه من رب السموات والأرض أرحم الراحمين
وأكرم الأكرمين .. . ثم همت بالقيام .. . هي وصاحبتها
فسألتهما من أين أنتما قالت من المغرب .. .
فشكرتها على القصة والكلمات تختنق في حلقي
ولم أستطع قول شيء أخر .. .
فتأملت وتأملت وتأملت وحق لي أن أتأمل بذلك
الموقف .. .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أخوني أخواتي من دله الله تعالى على باب الدعاء
لن يرده خائبا .. .
والخير كل الخير بالدعاء .. .
بل هو من النعم العظيمة التي لا نوليها حق قدرها
ولا نشكرها حق شكرها .. .
حق لمن رزقه الله الدعاء .. .
أن يطيل الشكر لله على ذلك ويتبع الحسنة الحسنة
لكي لا يطمس على قلبه .. .
ويحال بينه وبين الدعاء .. .
أسال الله العظيم رب العرش العظيم
أن يرزقنا حسن الدعاء ويمن علينا بجميل الإجابة .. .
ودمتم سالمين .. .
|
|
|