••• عـــفـــوا" يـــا رب •••
أنـا مـاسـكـبـت الـدمـع إلا خـائـفـا" . . .
. . . غـضـب الإلـه وسـوء حـال مـمـاتـي
يـاحـسـرتـا ! هـذي ذنـوبـي جـمـة . . .
. . . ولـسـان حـالـي دائـم الـعـثـرات
قـد كـنـت أسـبـح فـي الـذنـوب وأرتـمـي . . .
. . . وسـط الـضـحـالـة...يـالـطـول سـبـاتـي
فـظـلـمـت نـفـسـي وارتـكـبـت مـسـاوئـا" . . .
. . . لـم أرتـدع .! لـم أسـتـفـد بـعـظـات
وحـلـفـت زورا" وانـتـقـصـت أمـانـة . . .
. . . وكـذبـت عـشـرا" مـعـجـبـا" بـصـفـاتـي
ومـضـيـت أغـتـاب الأنـام وطـبـعـهـم . . .
. . . ونـسـيـت طـبـعـا" سـيـئ الـبـصـمـات
وغـدرت دهـرا" بـالأصـحـاب طـائـلا" . . .
. . . ونـكـثـت عـهـدا" بـيـن الـقـسـمـات
وعـصـيـت أمـا" وانـصـرفـت لـدنـيـة . . .
. . . وكـرهـت طـفـلا" حـائـر الـنـظـرات
حـتـى الـجـوار وحـقـه مـاصـنـتـه . . .
. . . بـل سـمـتـه سـوء الـعـذاب بـذاتـي
وعـبـادتـي الـعـرجـاء مـنـي قـد شـكـت . . .
. . . عـبـث الـشـبـاب وكـثـرة الـهـفـوات
مـاغـرنـي إلا الـهـوى ورفـاقـه . . .
. . . وأضـاعـنـي الـشـيـطـان كـيـف نـجـاتـي؟
أمـا الـذنـوب فـحـجـمـهـا مـتـعـاظـم . . .
. . . لـكـن ربـي واسـع الـرحـمـات
يـارب ! إن لـم تـعـف عـنـي إنـنـي . . .
. . . حـتـمـا" سـأخـسـر حـاضـري وغـداتـي
•••••••••