الهلع نقطة بداية و نقطة نهاية
بسم الله الرحمان الرحيم
اخواني جميعا مثل ما تواعدنا من قبل على القضاء على الهلع و استمرار محاولاتنا في التغلب عليه اطرح بين يديكم هذا الموضوع بعنوان
الهلع نقطة بداية و نقطة نهاية
اكيد ان جميعنا يعلم ان هذه الدنيا هي دار للمشاكل و المصاعب و الامتحان و الاختباراتت و تختلف المشكلات من شخص لآخر و باختلاف شخصياتنا و قوة ارادتنا يمكننا التغلب على هذه المشكلات فمثلما تعلمون ان الشخصية القوية تستطيع التغلب على العوائق التي تواجهها و يمكنها ان تتجاوز اصعب التحديات و مثلما تلعب الشخصية دورا في هذا فلقوة الايمان بالله ايضا تأثير أقوى فكلما قوى ايماننا بأنن الفرج قريب و النصر آت و أن بعد الشدة يأتي الفرج زادت قوة ارادتنا و منحتنا طاقة على النهوض من جديد للتغلب على ما يواجهنا
و من هنا كثير منا وقف أما الهلع فمن يريد أن يجعله نقطة بداية فهو الذي يستطيع مواصلة الطريق للمضي نحو تحقيق الهدف الأسمى و الوصول الى الغاية النبيلة المراد الوصول اليها
و من منا وقف أمامه و جلس يراه بابا لا يفتح فقد أعلن استسلامه و جعل منه نقطة نهاية و نهاية مسير نجاحه
رغم أن الفرج لربما كان أقرب له من موضع قدميه
و مثلما يقال :
عسى فرج يكون عسى نعلل نفسنا بعسى
فلا تيأس و لا تقنظ و ان لاقيت هما يقبض النفس
فأقرب ما يكون المرء من فرج اذا يئس
فالآن يمكننا أن نققر هل الهلع نقطة بداية أو نقطة نهاية .
|