|
ْْقلبــــيـﮯ اّرכـمنـــيـﮯ ْ . . !ْْ
 [.[السَّـــلامْ عَليـڪِـَكم وَ رَحْمَـﮧ اللــَّـه وَ بركــڪـَآتُـﮧ ..~
يَسْعَدلـِيـَﮱ صبَـآحُكـڪُمْ وَ مَساڪُكمْ
بڪــكـلْ خيـــــر و طـــــاّعــِ هَ . . . !
قلبــــــي . . بـــلاكـ . . ؟‘
يـــاّقلبـــي . .
يـاّقطعـِ هَ منـي . . ليــش تشـــوف الــدنيـاّ بهـــالنظــرة . .
ليـــش تخلّينـــي اشـــوف الـــدنيا بنظـــرة ســودة . .
ليـــش صــرت مقبـــوض من الصبـــح ليــن الليـــل . .
و تحــرمني النــــوم والسعــــاّدة . .
ليـــش قمــت تخلينـــي اّصيـــح بــدل الــدموع الــدم . .
ليـــش تخــرة
وتخلّينـــي اّتمنىـاّ المـــوت . .
ليـــش منعتنـــي الـإبتســـاّمــِ هَ و الفــــرح . .
ليـــش قمــت تخــلّيني اّشڪكي للنـــاّس . .
و اذل نفســـي عشـــاّنهم . .
ليـــش خـلّيتني اّنسىـى او اتنـــاّسىـى الحـــل و المخــــرج . .
أمـــاّ سمعـــت كڪلـاّم ربڪْي يــــوم قــــاّل فـكـ ڪتــاّبــِ هَ :
{ واستعينــــوا بالصبـــر والصلـاة وإنهــــا
لڪبيرة إلـا على الخــــاشعين }
(البقرة 45)
يـــــاّ قلبـــــي
الحــــل مـو انڪْك تشڪكي لفـلـاّن وعـلـاّن . .
مـو انـڪك تصيــح الليــاّلي . .
مــو انكـڪْ تترڪْك النـــاّس و تنعــــزل عنهـــم . .
أمـــاّ عــــرفت ّان الحـــل يـــوم اّنـڪك ترجـــع لربكـڪ. .
يـــوم اّنـڪك تشڪكي لـــربڪك همـــــومڪك
يـــوم اّنڪك تقــــوي صلتڪك بـِهَ . . تقـــوم الليـــلْ . .
و تصـــوم النهــاّر . . تستغفــره عـن كڪل ذنـــب اّذنبتــِ هَ . .
تـــرا احيــــاّنا المشـــاڪكلْ والمصـــاّيب اللــــي تصيبنـــا . .
تڪكون مــن الـــذنوب اللــي ســـوينــاهــا . .
اّحيـــاّنا .. هالمصيبـِ هَ والهـــم يكڪون اختبـــاّر مــن ربڪْك . .
عشــآن تـــرجع لـــِ هَ . . و تدعيـــِ هَ ..
عـشآن تتــوكڪل عليــِ هَ . .
{ واستعينـــوا بالصبــــر والصلـاة }
. . . الحـــل قداّمنـــا . . اصبـــر . . و صلــي . .
قــــال رســـول اللّـ ه – صلىـاّ اللّـ ه عليــِ ه وسلـــم - :
" مـــن لــــزم الـإستغفــــار جعـــل الله لـِ ه
مــن كڪل ضيـــق مخـــرجاّ ومــن كڪل هـم فـــرجا
ورزقــِ ه مـن حيـــث لـاّ يحتســب "
الحـــل قداّمنـــاّ
. .
استغفــــر . . ولـاّ تمـــل الـإستغفـــاّر . .
ربكڪ وعــدڪ بالمخـــرج والـــرزق
اللّـ ه . .
وعــدڪ بالفـــرج . . مــن انـــت عشان مــاّ تتيقــن بـاّلفــرج . .
وتقـــول استغفـــرت و مــاّ استجــاّب لـــي . .
أمــــا سمعـــت دعـــاّء يعقــــوب عليـِ ه الســلـاّم
يـــوم صــاّبــِ هَ المـــرض :
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
[الأنبياء:83]
فجــــاّءه رد ربــِ ه سبحـــاّنــِ ه مبـــاّشرة بقـــولــِ هِ :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
[الأنبياء:84]
امــــا سمعـــت حـــديث الـــرسول –
صلىـا اللّـ ه عليـِ ه وسلــم – حيــن قــاّل :
"مــــا أصــــاّب عبـــداّ قــط هـــم ولــاّ حـــزن فقــــاّل :
اللهـــم إنـــي عبـدڪ ابـــن عبدڪ ابـــن أمتـڪك ، ناصيتـــي بيدك ،
مـــاضِ فــي حڪكمڪك ، عــدل فــي قضاؤهڪ ،
أســألڪك اللــهم بڪكل اســم هــو لڪك سميــت بـِ ه نفسـكـڪ ،
أو أنزلتـِ ه في كتابكڪ ، أو علمتـِ ه أحـــدا مــن خلقـڪك ،
أو استــأثـرت بـِ ه فــي علــم الغيــب عنــدڪك
أن تجعـــل القـــرآن العظيـــم ربيـــع قلبــي ،
ونـــور صــدري ،
وجـــلاء حــزني ، وذهـــاب همـــي وغمــي ،
إلـاّ أذهــب اللّـه همـِه وغمــِه ،
وأبــدلـِه مڪـانـه فـــرجاّ "
هـــذا الحــــل قدامـــڪ . .
ڪلـاّم ربــڪ عـــز وجـــل . .
وكڪلـاّم رسولڪك اللـــي مـاينطق عــن الهوى . .
هـــذا حــل همـكڪ يــاّ قلبــي . .
هـــذا الفـــرج . .
فــ .. مآذا تنتظر. . . ؟‘
ْْ..مما جذبني وراق لذائقتي..ْْ
|