عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2011, 12:06 AM   #1
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue
سبب _ بسيط ) تفعله أنت ( يجدد لك به السحر ) وتصاب ( بعين ) و ( حسد ) ويزداد أثر مرضك



1038.gif
Z4.gif




اللسان


اللسان آفة عظيمة قد تكون في صالح الانسان وقد تكون ضده ، وقد تورده المهالك من حيث لا يشعر وقد يكفر بكلمة ، وقد يدخل الجنة بكلمة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب على الناس على وجوههم – وفي رواية على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : رب كلمة لا يلقي لها بال تهوي به في جهنم سبعين خريفاً


فاللسان آفة عظيمة ، فبها يغتاب الناس بعضهم بعضاً ، وفي المقابل بها يذكر الناس ربهم ، وبها يسحر الساحر الناس بتلاوة العزائم والأقسام والتعاويذ الشيطانية ، وبها يتقرب العبد إلى ربه بتلاوة كتابه الكريم


الناس لا تسكت على شيء – وخاصة النساء – وليعذرني بنات حواء فيما أقوله – النساء أكثر الناس في القيل والقال – نظراً لكثرة فراغهم وشغلهم الشغال بفلان وفلانة ولذلك لو قمنا بعمل إحصائية سنجد أن النساء أكثر الناس إصابة وقد قرره ابن القيم قبل قرون مضت والله المستعان

المسحور – يجدد سحره


من أين يأتي هذا التجديد ؟؟

أنا أقول لكم :

حينما لا يسكت المريض على حاله ، ويخبره به القاصي والداني ، ونحن نعلم أن المجرم يدور حول جريمته – فيكثر الكلام في استخدامه العلاج الفلاني ، وذهابه للشيخ الفلاني – ومن هنا تأتي المشكلة :

فالذي سحره – سحره لهدف واحد فقط

وهي الحسد وضغينة نفسه

فما دام أنه يرى الضحية في الطريق الصحيح – فلابد وأن يعرقل هذا الطريق بأي طريقة كانت مهما كلفه الأمر ( إنه الحسد )


يذهب لساحر أقوى من الأول ويعمل سحراً جديداً

يذهب فيجدد السحر القديم

وما هي النتيجة



إهمال من المريض في التحصينات

زيادة بلاء على بلائه

فالذي من المفروض أنه يزول في غضون قليلة

يزداد سوء إلى الضعف


لماذا ؟

إنه لسانك .....

تعال معي لنبحر في أسباب العين :

رجل يتكلم في المجالس على نعمة الله عليه أمام القاصي والداني ويتفاخر

فيتناقل الخبر عن طريق الناس

ويصبح موضوعه شغل الشغالين

وفاكهة المجالس لدى الرجال والنساء معاً

فيأتي هناك من يعجبه هذا الشيء

فيتمنى أن له مثل ما أوتي قارون

فتأتي العين للرجل وهو في قعر بيته

نقول :

إنسان حاسد لا يريد بك الخير

مجرد سماعه لهذا الخبر

يتمنى زوال نعمة الله عنك

فيصيبك حسد منه وأنت لا تعلم

ثم ماذا النتيجة

ممكن أن الشخص لقلة علمه بهذه الأمور

لا يعرف معنى العلاج بالقرآن الكريم

فتنقلب حياته إلى جحيم وضنك

ويأخذ الموضوع سنين طويلة من عمره

وهو يشعر بضيق

ويطلق زوجته

ويهدم بيته أمامه

ما السبب ؟؟

إنه لسانك !!

رجل في كامل وعيه وعقله

يعالج نفسه بالقرآن الكريم

فيرى نفسه أنه بفضل الله

ذهبت أكثر الأعراض

فيتكلم ويتكلم ويتكلم عن نفسه وشفائه

فتنتكس الحالة

لماذا ؟

إما بسبب أن الجن زاد البلاء عليه

بمقابل أنه لا يزيد في العلاج

فيذهب يكذب القرآن بعد ذلك

بأنه لم يستفيد طيلة هذه المدة

أو

يصيب نفسه بعين

فيزداد بلائه الضعف

لماذا ؟؟

إنه لسانك !!


قال النبي صلى الله عليه وسلم :
تعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود – صحيح الألباني


بعد قراءتك لهذا الموضوع ( أنت وشأنك ) فأكثر من ذكر الله فإنه نجاة – وصلى على رسول الله يكفيك الله همك – والزم الاستغفار – يوسع لك في رزقك ويزيد ولدك وينزل المطر ويمددك الله بمال


بارك الله فيكم

كتبه ابوشاهين

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس