طــلاقــنـا حـتــمي ؟؟!! لـمـــا لا تمــارســه ، وتنهي صـراعـك ؟!!
بعــد الســلام ، والتـحــية :
* أســعد الـلــه مســاءك بكــل خيــر ..
* أخــي سـتبـقى في هذا الصـراع .. لطلاقــك النفســي تعيشــه منــذ فترة مع شـريكــة حيـاتك .. ولم يبــقى إلا أرـتباطــكــم على الورق .. ليـس هناك خيـارات إلا أن تـعيــدُ ترتـيـب العلاقــة من جــديـد ، في وجــود محـايــد ترضـون بـرايــه ، وتتــقبلُ مــا تتـفق علــيـه من اتـفاق يعـيــد الحـياة إلى وضــعـها الطبيــعي تلك واحــده .... الخيــار الثانــي أن تنــتظر الفرج من السـمائ بمــوت أحــدكـم ؟؟ أمــأ الخيــأر الثالث فـهـو مــا تتـوقــعــه أو تعيشــه ، وتــرغــبــه ، وتــود من الآخـرين تأيـيــدك علــيــه .. كــي لا تـؤلـمـك مشــاعــر الذنب التي تحــرقك تجاه أبــنتــك ، ومثل هذا لا تتــوقــع أحــداً غـيــرك يـتـخــذه .. فأنت أقــدر على إعــادة حســاباتك ، ولــك قرار نتائجــه ، المــهم أن يــكون الأنـفصـال إن حـدث ناضـج من أجــل أبتـكـم ، كـي لا تحــرم من أبويها ، وأن لا يُســقط كل واحــد منــكم فـشــله على الآخر في ذات الطــفــلـة .. ولــكن لا تمــارس هــذا الخـيـار إلا بــعد أن ترســل لهــا ما تـفـكر فيــه بـجــديــه ، وإن رأيــت الحــال هــو الحــال .. فالشــرع قــد أبــاح الطلاق الـشرعــي فلتــكن طلــقــة واحــده قــابـلــة للرجــعــه أو الأستــمرار كل في حـياتــه الجــديــده ، وفقــك الله لمــا يريـحــك ، بــعد أن تـصـلـي الإ ســتخاـره لـلـه في هذا الشــهر المـبارك .
|