نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-11-2001, 01:54 PM

شكراً لهذه المناقشة الجيده. يا سيدي:
انا لم انكر ما هو ثابت أو ما هومعلوم من الدين بالضرورة. أنا في تفسيري الخاص لهذه الآيات كمن فسر الآية التي ذكرت بنقص الأوكسجين كلما صعد الإنسان للسماء. و لعلمك قد يجد العلم شيئاً آخر فيما بعد و نقول ان القرآن كان يقصد ذلك. التفسير العلمي للقرآن فيما يتعلق بأمور الدنيا قابل لتعدد المفاهيم كما ترى.
أنا أؤمن بوجود الله و أنا لم أره و أؤمن بكتبه و ملائكته ورسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره (إن شاء الله) و لم أرى شيئاً من ذلك كله. ما أخبر الله و رسوله عنه بشكل قطعي فهو حق.
أنا أؤمن بكروية الأرض و خط افستواء لأنها إستقامت لعقلي حسب المعطيات و الأدلة العلمية التي قرأتها. و لكن التلبس لم يثبت لي دليل فيه. و المطالب بالدليل من قال بالتلبس لا من يقل لم اره و لم اشاهده و لا اعتقد به إلا بدليل.

هل إستمعت إلى الوصلة التي ارسلت بها الأخت جيداً؟ إنها نفس الحكاية و الأسطوانة المكررة. الجني الذكر يدخل المرأة الأنثى و العكس. الجني يدخل في صراع مع الشيخ الذي يعرض قدراته عرضاً مسرحياً لا مثيل له ثم تنتهي المسرحية ببقاء البطل و إنتصار الخير و يسلم الجني الذي سبحان الله دائماً يكون كافر.
إستمع للجني الكافر و هو يدعو الله فور إسلامه و يشهد الشهادتين و يكررها بكل حماس و يقول للشيخ أن اليوم الجمعه و ساعة إستجابه. من أين للكافر هذه المعلومات القيمة و هو لم يسلم إلا قبل ثوانٍ فقط.
إستمع إليه و هو الذي كان يؤذيها يدعو لها بكل حرقة بان يمحق الله بنات عمها اللائي يحسدنها على زواجها. إستمع إليه و هو يطلب من الشيخ أن ينصح زوجها أن يجعل لها بيتاً مستقلاً لكي تعيش معه في سعاده. يبدو أن الجني متضايق من كونها في نفس المنزل مع ضرّتها او أهل زوجها. الزحمه تضايق الجن على ما يبدو.
إستمع إليه و هو يخبر الشيخ أنها صبرت معه 15 سنه. يا أخي الجني كان قلبه عليها و يطالب لمصلحتها فكيف كان يؤذيها؟ و لا لما أسلم صار خيّر.

أشد ما اعجبني انه مرّة يدعو و الشيخ يؤمّن و مرة يدعو الشيخ و هو يؤمّن.

أتسمي هذا دليلاً معقولاً ؟ الأكيد انه ليس كذلك بالنسبة لي.

و السلام.