عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2011, 10:22 PM   #6
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


حرف الفاء


الفطر



عند سماعك أذان المغرب تذكري يا أخية أن من سنن الفطر ما يلي:

التعجيل به مخالفةً لليهود والنصارى قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون)) [أخرجه أبو داود وقال الألباني صحيح الإسناد].

الفطر على رطب أو تمر ففي الحديث عن جابر رضي الله عنه قال: (( كان صلى الله عليه وسلم إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب، وإذا لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر)) [صحيح الجامع الصغير للألباني].

الدعاء عند الإفطار بالدعاء المأثور الوارد في حديث ابن عمر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].



الدعاء لمن يفطّره فعن ابن الزبير رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال: (( أفطر عندكم الصائمون وصلّت عليكم الملائكة)) [أخرجه الطبراني وصححه الألباني].

حرف القاف



قراءة القرآن


قراءة القرآن في شهر رمضان من مظاهر الاجتهاد في العبادة التي ينبغي الإكثار منها آناء الليل وأطراف النهار. إلا أنه مما ينبغي التنبيه عليه الوقوع في الأخطاء التالية:

إسراع بعض الناس في قراءة القرآن، وهذه كهذّ الشعر بدون ترتيل ولا تدبر لمعانيه وأحكامه. مقصدهم من ذلك هو الوصول إلى ختمه في أقرب وقت مما يتنافى مع قوله تعالى: ((وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)) [المزمل: 4] ، وقوله عز وجل (( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )) [محمد : 24]. والواجب الجمع بين الخيرين: كثرة قراءة القرآن وترتيله في هذا الشهر الكريم، وتدبر معانيه والعمل بأحكامه.

حرص البعض على قراءة القرآن في نهار رمضان والغفلة عن ذلك في لياليه، ولا دليل ينص على تخصيص قراءة القرآن في نهار رمضان بفضل معين دون لياليه.

هجر بعض الناس لقراءة القرآن بعد انتهاء شهر رمضان بل من الناس من لا يعرف القرآن إلا في رمضان.

حرف الكاف

كظم الغيظ


إذا كان الإسلام يحثنا على كظم الغيظ والعفو عن المسيء في كل زمان ومكان قال تعالى: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) [آل عمران: 134] ؛ فإنه في شهر رمضان يكون آكد قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (( قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ...)) [أخرجه البخاري].

ومن أخطاء الناس في رمضان فقدان بعضهم السيطرة على أعصابه فيثور لأتفه الأسباب ويتلفظ بعبارات غير لائقة.

مع أن المفترض أن الصيام يهذب النفوس ويسمو بها إلى معالي الأخلاق.

فليس المقصد من الصيام الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، إنما ينضم إلى ذلك الامتناع عن سفاسف الأخلاق قال صلى الله عليه وسلم: (( ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّك أحد أو جهل عليك، فقل إني صائم إني صائم)) [أخرجه الحاكم وصححه الألباني].

حرف اللام



ليلة القدر


تختص ليلة القدر على غيرها من ليالي رمضان بفضل عظيم قال تعالى: ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) [القدر:3].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله ولا يُحرم خيرها إلا محروم)) [أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني].

وعن ثواب قيامها قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [أخرجه البخاري].

ومن حكمة الله تعالى أنه لم يحددها للناس، ليجتهدوا في الطاعة في ليالي العشر كلها.

قال صلى الله عليه وسلم: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) [أخرجه البخاري].

إلا أن الله عز وجل جعل لها علامات فارقة قال صلى الله عليه وسلم: ((ليلة القدر سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) [أخرجه البيهقي وغيره وصححه الألباني].

وفي حديث آخر: ((... ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها)) [أخرجه الطبراني وحسنه الألباني].
ولا تنسي يا أخية الإكثار من الدعاء المأثور في هذه الليالي.

فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: ((قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)) [أخرجه أحمد وصححه الألباني].



يتبع