عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2011, 10:28 PM   #7
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


حرف الميم

المفطرات

القاعدة في جميع المفطرات أنها لا تفطر إذا لم تكن عن قصد واختيار. (فتاوى منار الإسلام لفضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - (2/331).

وعلى ذلك فإن من أمثلة غير المفطرات ما يلي:
القيء غير المتعمد، قلع السن، تحليل الدم، الجرح، الرعاف، الإبر العلاجية، الحقنة الشرجية، قطرة العين والأذن، بخاخ الربو، بلع اللعاب، ذهاب الماء أو غيره كالبنزين إلى الحلق بدون اختيار، تذوق الطعام للحاجة دون ابتلاعه، السواك، معجون الأسنان مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، الاستحمام، الطيب (ويستثنى منه البخور)، الكحل، الحناء، الدهن المرطب للبشرة، المكياج، تقبيل الزوجة، الاحتلام.

أما عن المفطرات الموجبة للقضاء فهي على قسمين:

مفطرات موجبة للقضاء فقط كالقيء المتعمد والحجامة، وقطرة الأنف والإبر المغذية (الجلوكوز) وغسيل الكلى، ومن أكل أو شرب شاكّاً في غروب الشمس لأن الأصل بقاء النهار.

مفطرات موجبة للقضاء مع الكفارة: كالجماع، وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد.

(للاستزادة يراجع كتاب: فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وفتاوى منار الإسلام ، وفتاوى إسلامية "كتاب الصيام").


حرف النون

النسيان

من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم فإن صيامه صحيح لكن إذا تذكر يجب عليه أن يقلع حتى إذا كانت اللقمة أو الشربة في فمه فإنه يجب عليه أن يلفظها ودليل تمام صومه قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)) [متفق عليه].

ولأن النسيان لا يؤاخذ به المرء في فعل محظور لقوله تعالى: (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) [البقرة: 286]. فقال الله تعالى: (قد فعلت).

أما من رآه فإنه يجب عليه أن يذكّره لأن هذا من تغيير المنكر وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه)) [أخرجه مسلم].

ولا ريب أن أكل الصائم وشربه حال صيامه من المنكر ولكنه يُعفى عنه حال النسيان لعدم المؤاخذة أما من رآه فإنه لا عذر له في ترك الإنكار عليه. (فتوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في فتاوى إسلامية 2/128).

حرف الهاء

الهمة العالية

لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الهمة العالية في الإقبال على الطاعات في شهر رمضان خاصة في العشر الأواخر منه.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)) [أخرجه البخاري].

وخير مثال على علو الهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين خروجهم للجهاد في سبيل الله لأول مرة في الإسلام في غزوة بدر الكبرى في نهار رمضان.

فأين نحن منهم وقد توفرت لنا جميع سبل الراحة التي لم تكن تخطر ببالهم ومع ذلك نتوانى عن أداء الكثير من الطاعات ونركن إلى الكسل والدعة!!

أين منهم من يتضجر من الدوام ويتسخط من الدراسة في رمضان مع توفر وسائل الراحة في مكان العمل والدراسة بل ووسائل المواصلات! فإلى الله نشكو حالنا.

حرف الواو

وداع رمضان

وعند بوابة الرحيل، تعتصر الأفئدة حزناً وكمداً، وتذرف العيون دمعها أسفاً وألماً على فراق شهر رمضان المبارك.

ولأننا لا ندري هل سيكتب لنا معه لقاء جديد أم سيكون هذا هو الوداع الأخير... فإني أوصيك أختي بالاجتهاد في الأعمال الصالحة حتى آخر دقيقة في الشهر..

وتذكري أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم.

وكان من دعائهم: (اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني تقبلاً).

فاللهم اختم لنا شهر رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة والأمة الإسلامية ترفل في ثوب العز والسؤدد.

حرف الياء

يُمن الحسنة

إن من يُمن الحسنة وبركتها إتباعها بأختها.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى.

فلا تجعلي يا أخية وداع رمضان آخر عهدك بالطاعات والحسنات.
وبادري رعاك الله إلى صيام التطوع كصيام ست من شوال – بعد القضاء – وحافظي على قيام الليل، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، والبر والإحسان ما دام في العمر بقية.

وفي الختام أسأل الله جل وعلا أن يختم لنا جميعاً بالصالحات أعمالنا وآجالنا.

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

منقول

اذا اعجبكم الموضوع فادعوا لي بالشفاء و ادعوا لابي بالرحمة و المغفرة

جزيتم خيرااا