عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2011, 06:25 AM   #1
آمال وجدي
عضـو مُـبـدع
مختلفة كليا


الصورة الرمزية آمال وجدي
آمال وجدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33104
 تاريخ التسجيل :  02 2011
 أخر زيارة : 22-05-2014 (10:31 PM)
 المشاركات : 771 [ + ]
 التقييم :  44
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Fuchsia
Icon14 هل تملك الجرأة ... انت مدمن..~



موضوعي مختلف وليس بجديد
لكنه جريء وذو فائدة اتمنى من الجميع قراءته
باعتبار ان اغلب مستخدمي النت مرو بتجربة واحدة على الاقل في هذا الموضوع ..~

ارجو التركيز على ما كتب باللون الاحمر وما بعده
...

وفقا لمستشفى "مايو كلينك" فإنّ ما بين 3 إلى 6 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من "مرض إدمان الجنس."
وأطلق العالم النفساني باتريك كارنس موقعا على الانترنت اسمه sexhelp يعرض فيه فحصا إلكترونيا فوريا على الراغبين لتحديد ما إذا كانوا يعانون من مشكل على هذا الصعيد.
وتتيح شبكة الإنترنت أساليب كثيرة وسهلة لمشاهدة المواد الإباحية وممارسة الجنس الافتراضي وهو ما صبّ الزيت على النار، وزاد من أعداد المدمين في السنوات الأخيرة، وفق خبراء.
وقال المدير السابق لمعهد ماسترز أند جونسون، مارك شوارتز "نحن بصدد رؤية هذا بنسب وبائية ولاسيما ما يتعلق بالجنس الافتراضي."
وأضاف "لم يكد يمرّ أسبوع حتى تلقيت مكالمتين هاتفيين" بشأن الإدمان الجنسي."
وقالت ماكدانييل إنّ مزيدا من النساء بتن بدورهن على لائحة المصابين، مضيفة أنّه من العادة أن تقيم المدمنة علاقات خارج الأطر المعروفة أو ترمي نفسها في أحضان الدعارة.
ويعترف الخبراء أنّ الأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية بكثرة أو الذين يقيمون علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج أو الارتباط، ليسوا بالضرورة مهووسين جنسيا، حيث أنّ بلوغ تلك المرحلة يعني وجود آثار سلبية في حياة أحد أقارب أي شخص مهووس أو تمضية الوقت في هذا المجال إلى أن يصبح من الصعب الفكاك منه.

من أين يأتي هذا المرض؟

وفق مدير مؤسسة "استشارات من قلب إلى قلب" دوغ وايس فإنّ نحو 80 بالمائة من حالات الإدمان الجنسي، سبق لأصحابها أن تعرضوا لاعتداء جنسي أو صدمة نفسية.
ويقول شوارتز إنّ "عددا كبيرا من الذين يعانون من الإدمان الجنسي سبق أن تعرضوا للاغتصاب أو الاعتداء "حيث أنّ من يتعرض للاعتداء عند الصغر يصبح أقلّ ثقة في الناس ويمكن لإدمان الجنس أن يصبح أحد مظاهر ذلك."

ولم تسفر الدراسات ذات الطابع العصبي عن شيء في هذا الصدد، وفق مايو كلينك.
ويساعد جزيآن كيميائيان يتمّ إنتاجهما طبيعيا هما "دوبامين" و"سيروتونين" في زيادة الرغبة في الجنس، لكنّ ليس في حكم الواضح ما إذا كان لهما دور في الإدمان عليه.
وقالت ماكدانييل إنّ هذين الجزيأين يوجدان بكميات منخفضة في دماغ الأطفال الذين عانوا من اعتداءات وهو ربما يفسّر لماذا يقوم عدد منهم بإنتاجهما بواسطة أجسادهم أو الغذاء الذين يتناولونه لزيادة معدلاتهما.
ويقوم الكثير من المراهقين بتنمية جنسانيتهم بواسطة المواد الإباحية مثل الانترنت أو الوسائل الأخرى وبعدها يكتشفون أنّ ممارسة الجنس مع طرف آخر لا يفي بحاجتهم، حسب وايس.
وأضاف أنّ الإباحية توفّر لهؤلاء "ضربة كيميائية قوية" شبيهة بما يحدث لكلب بافلوف الشهير، بحيث يصبح المدمن مرتبطا أكثر بالأشياء منها بالأشخاص.

كيف يعمل العلاج؟

وقالت ماكدانييل إنّ العلاج الجيد سيحدد سبب الإدمان النفسي أو الفيزيائي زيادة على "كيمياء الدماغ."
والمرحلة الأولى من العلاج تكون إما فردية أو جماعية وتتضمن الخطة 12 خطوة ربما تتضمن تلقي عقاقير مهدئة ونفسانية.
ووفق أخصائي العلاج سام إليبراندو فإنّ الخطة تقتضي وجود "كفيل" يكون على ذمة "المريض" في جميع الأوقات.
وأضاف أنّ العلاج معقد وطويل الأمد وصعب ويساعد عليه "الاستعانة بشخص تلقى علاجا من الإدمان سابقا بحيث يتولى إقناع المريض بأنّ الأمر يتعلق بمرض يصيب الدماغ."
والخطوط العريضة للعلاج تتمثل في تعليم المريض وحمله على ممارسة الجنس مع شخص آخر، وفق الخبراء، حيث أنّ شخصا ما عولج من الشره في الأكل يتولى لاحقا بنفسه اتباع الحمية المناسبة له.

ووضع أخصائيون في مجال معالجة الادمان مجموعة من الخطوات قالوا بأنه يمكن للمدمن أن يجربها ، وانها فعالة جداً ..

خطوط العلاج:
الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً، وكما حدث الإدمان تدريجياً سيكون العلاج إذن وستحتاج إلى جهد ووقت.
الإدمان يعني أن يكون النشاط المرضي هو محور الحياة والتفكير بما يعوق ممارسة الحياة بشكل طبعي وإرادي، والعلاج يعني التخلص من هذا التمحور حول ذلك النشاط، ثم التوقف عن ممارسته بعد مرحلة السيطرة عليه.

ـ التعامل مع "الشعور بالذنب":

جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط ، لكن هل امتناعك لفترة يبرر لك الوقوع بعدها، بالطبع لا؛ ولكنه يعني أنك أنجزت، وأنك قادر ، والقيام بعد كل وقوع هو المتوقع منك، وليس الاستسلام للقعود. وينبغي أن تنشغل بما تطمح إليه من أهداف، وما تحققه من إنجازات أكثر، بدلاً من التركيز على المشكلة والسقطات.

وقد تحتاج خططك إلى تعديل، وقد تحتاج إلى استعدادات أكثر؛ ولذلك فإن عملية الخروج من الحلقة المفرغة: "خطأ ـ لوم ـ شهوة، خطأ" ينبغي أن تتحول إلى عملية أخرى:

"مقاومةـ نجاح ـ حفاظ على النجاح ـ شفاء كامل"، فإذا حدث فشل نحاصره، ونجعله عارضاً ومؤقتاً، ونعود إلى خطتنا، هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب، فإذا حدث خطأ فكن إيجابياً: تعلم منه ولا تستسلم له.

إن كل يوم تنجح فيه سيزيد من ثقتك بنفسك، وقدرتك على المواصلة في الغد وبعد الغد، ولتجعل همك أن تنجح "اليوم" وتركز في ذلك، ثم تكافئ نفسك "الليلة" بالنظام التالي :
ـ السيطرة على الأفكار:

إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك .. يطل برأسه في أفكارك، كما يطل مكوناته في رءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتم أنت، وتتابع في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة.
ومقاومة الأفكار التمهيدية، والمقدمات الذهنية من أهم خطوط العلاج، وهذه الأفكار تتمدد في الفراغ الذي يملأ حياتك، الفراغ من الانشغالات الجذابة والنافعة، والفراغ من الأصحاب الصالحين شركاء الفرح والحزن، والفراغ من حب حقيقي يملأ جوانحك، ويسمو بروحك قد يكون حباً في الله أو حباً لله سبحانه، وقد يكون كلاهما.

وملء هذه الفراغات من أهم خطوط العلاج، كما أن استمرارها يظل من أخطر المهيئات لاستمرار الإدمان، وحين تملأ فراغ الصحبة بأصدقاء الخير، أو فراغ الوقت بالنافع من النشاط فتأكد أنك تفعل هذا من أجل الاستمتاع به وبنتائجه، لا من أجل مجرد التشاغل والامتناع عن النشاط المرضي، فملء هذه الفراغات مطلوب على كل حال.

وعليك أيضاً أن تبرمج ما سيتبقى من فراغ في أن تقوم بأنشطة فريدة ممتعة، فالوحدة خير من جليس السوء، وهي جزء هام من حياة الإنسان يحتاجها، وينبغي أن يتدرب على استثمارها والاستمتاع بها كجزء من حياته الطيبة البعض يختار الرياضة المنزلية، وآخرون يختارون الرياضة في الهواء الطلق .

والسيطرة على الأفكار تعني التدرب على الابتعاد عن الخطر ومقدماته، وملء الفراغ ومسبباته، وإدارة الوحدة، وقد يستلزم هذا جهداً وتدبيرات وقائية، مثل إلغاء اشتراك القنوات الفضائية أو قطع الاتصال نهائيًّا بالإنترنت، إن الاجتهاد في جعل الوسائل "غير متاحة" من الأصل يبدو هاماً وجذرياً في العلاج، فالمقاومة أحياناً تكون أصعب من إلغاء الوسائل أصلاً، وهذا المنع أو الإلغاء للوسائل ثم المقاومة للأفكار التمهيدية، والفعلية هو مهمة حياتك حتى تقلع.


يتبع ...~

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس