عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2011, 02:47 AM
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل : 11 2010
 فترة الأقامة : 5307 يوم
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم : 192
 معدل التقييم : المشتاق الى الجنة has a spectacular aura aboutالمشتاق الى الجنة has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
الى الفئه الغاليه تكفووووووون ضروري هالموضوع



السلام عليكم ورحمة الله


كلماتي هذه لكل من يعاني ويتألم قلبه يحترق لهفا على الأعمال الصالحة وجسده يعجز عن ذلك كل العجز يؤلمه الصيام ويستفزه الذكر لكنه يقاوم الألم ويغالب الكسل والصدود يأخذه الحزن كل مأخذ ويتمنى صلاةً لا يهده فيها التعب وقراءةً لا يُضيق عليه فيها يأمل أن تمر عليه اللحظات وهو يشعر أنه أنجز عملا وأدى عبادة ينظر للقائمين الذين يطول قيامهم دون تعب فيكتم عبره في صدره أسىً على نفسه وحزنا على ضعفه وينظر لكل سليم معرض ويتمنى أن رزق مثله قوة جسد وعدم تعب ليصول ويجول في ميادين العبادات دون تعب أو كلل يمضي يومه وقد أنهكه الألم وحاصره اليأس وما إن يسمع صوت الآذان يعلو ويرتفع حتى تسابق دموعه كلماته فيصف كفيه ويرفعها ويردد من أعماق أعماقه يارب أسألك الشفاء يارب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فيدعو ويبكي حتى يلجمه البكاء وما يلبث أن يوسوس له الشيطان أنه لا أمل لك ولا عزاء لن يساويك ربك بمن قضى الساعات في المحراب يصلي أو بات معتكفا يتلو كتابه أو كان ذكرا لا يفتر عن الذكر أو الدعاء فيقف دامع الطرف كسير القلب محتار لا يدري هل أحسن الإحتساب فيؤجر أو أنه جمع مع التعب إعراض هو حقا لا يدري هل عجزه وصدوده بإرادته أم أنه مقيد
قد يقرأ كلماتي من لم يشعر بها ولا يعيرها اهتمام لأنه لم يجرب الألم ولم يعرف ما هو التعب قد لا يصدق أن هناك من إذا صلى صلاة التراويح في المسجد يبكي عنه وعن الحاضرين فلا يستطيع التأمل ولا يدري هل هو احتسب أم لا قد لا يصدق من لم يجرب
أن هناك من يبدأ الصلاة واقفا في رمضان ولا تنتهي إلا وهو يزحف من على سجادته قيده الألم وأنهكه التعب قد يختم شخص القرآن في رمضان عدة مرات ولا يعلم أن هناك من يختمه وهو طريح الفراش من التعب ينام بغير إرادته يشتعل جسده تهوي قوتة لكنه يقوم ويتلو ما تيسر ثم يرغم من حيث لايعلم فينام نوما حزينا لا يرتاح منه جسده ولا يستفيد من وقته ومع ذلك يوسوس إليه أن لن تقبل ختمتك التي من غير تدير ولا استيعاب فيصيبه من الغم الكثير مع كل به إلى كل من يشعر بذلك إلى هذه الفئة الغالية أقول أنتم في جهاد وبإذن الله على قدر المشقة يتضاعف الأجر ووالله إني لأرجو من الله أن يبدلنا بكل مشقة لذة عبادته وجميل ذكره وعظيم أجره ولا يستوي من جاهد وتعب وأمتنع عن المعاصي وتألم مع من يؤدي العبادات دون مشقة إلى هذه الفئة الغالية المرضى سواء مرض عضوي أو روحي قوة الثقة بالله مفتاح الأجر وتجديد النية وإحسان الظن بالله أعظم دافع للمواصلة
ولنثق أننا سنصل حتى وإن سرنا خلف الركب حتى إن تخلفنا بسبب أسقامنا سنصل وسنفوز بإذن الله مهما حدث إن تمسكنا بعظيم ثقتنا بخالقنا والتسليم التام والرضى بما أصابنا
روح تتوق إلى أعلا أمتـــــه والجسم يضعف عن تحقيق مقصده
نار الحماس التي في صدره أمل بلا حــــــدود وما ماتت بموقده
ليل المعاناة مقـدور عليـــــه وما بقلبه غير شمس من تجلـــــده
مازال متصلا بالله ملتزما حتى هداه وأخفـــــــــــــى عجز ساعده
والله سينصرنا الله ثقتا به وتوكلا عليه والله سيرضينا والله لن يتركنا
بيد الألم للأبد والله بعد العسر يسر ا والفرج أقرب مما نتوقع فلنخلص
لخالقنا ونغيظ أعداءنا
م ن
ولنجد ولنجتهد وليكن رمضان مختلف لنملأه احتساب وثقة برب العالمين
اخوكم التي تتمنى لكم كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: نفساني






آخر تعديل (نوفا) يوم 01-08-2011 في 04:46 AM.