02-08-2011, 10:51 PM
|
#7
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30369
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
|
المشاركات :
8,356 [
+
] |
التقييم : 84
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم )
الحالتان اللتان يجاز فيهما ذلك ..أن يكون الشخص ..
1_غير باغ ـ أي: غير طالب للمحرم، مع قدرته على الحلال، أو مع عدم جوعه
2_ولا عاد ـ أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطرارا، فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها. ..
أى أن من ألجأته ضرورة إلى أكل شىء من المحرمات بشرط ألا يكون ساعيًا فى فساد ولا متجاوزًا مقدار الحد فلا عقوبة عليه
فمن رحمته تعالى أنه أباح المحرمات وقت الضرورة ..
المصدر (كتاب صفوة التفاسير )لمحمد على الصابونى
|
|
|