التكملــــــــــــــــــــــــه
هذه قصة استشهاد القائد البطل المغوار (خطاب) رحمه الله تعالى وتقبله في عداد الشهداء ربما يسأل سائل لماذا (خطاب) لم يقتنع بكلام المجاهدين من حوله ويبتعد عن هذين الشخصين فأقول هناك سببين رأيسيين :
أولهما: أنه كان رحمه الله حريصاً على متابعة الأمور بنفسه بحكم الأمانه الملقاه على عاتقه وحقيقةً أنا أشعر الآن بهذا الشعور الذي لم أكن أشعر به من قبل فإذا كان المسؤول لايتابع الأمور بنفسه رغم الأخطار فإن العمل لايسير على الوجه المطلوب ..
والأمر الثاني: أن أحد هذين الشخصين كان مجاهداً معنا في الحرب الأولى وكان (خطاب) رحمه الله يقول للأخوه هذا الأمر والإخوه يقولون له إن قديروف وسلم وغيرهما كانوا من المجاهدين في الحرب الماضية ولكن إذا جاء القدر لم ينجي الحذرولكل أجل كتاب .
وربما يسأل سائل آخر لماذا تأخرت كتابة القصه إلى الآن فأقول والله لم أكن أعلم أن قصة استشهاد أخونا رحمه الله غير واضحه إلا عندما قرأت كُتيب عنه رحمه الله ولاحظت أن قصة استشهاده غير دقيقه بل في إحدى الروايات إتهام لحرسه بالخيانة وهذا مالم يكن ابداً فشهادةً لله أنهم من خيرة المجاهدين ولم يبقى منهم إلا أثنين والبقية لحقوا بأميرهم.
نسأل الله أن يجمعنا وإياهم في جنته ودار كرامته , فرأيت من واجبي أن أجلي الأمر وليستفيد المسلمون من هذه القصة
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
كتبه: ابو الوليد عبد العزيز الغامدي
صفر1424هـ
الشيشان
منقول
اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه
اخوكم
سامي الحربي
|