الموضوع: مشكلتي كبيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2011, 11:12 PM   #2
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أختي أم مصطفى:

العلاقة الجنسية بين الزوجين قد يحدث فيها تجاوزات بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بالخيال

وهذا نرجوا أن يغفره الله ويتجاوز عنه. الا ان التجاوز بالفعل والممارسة هو بالتأكيد حرام

وهناك حالات في العلاقة الجنسية تظل في الوسط بين الحلال والحرام

وتظل العلاقة الجنسية لمن لا يضع لها حدا تتمادي شيئا فشيئا وينساق لها الزوجين

في غفلة من ضمائرهم فيقعوا في الحرام

والجنس لو طاوعه الزوجين وأرادوا ان يستمتعوا به ويشبعوا رغباتهم فإنهم سوف لن يتوقفوا

عند حد، فهو (أي الجنس) كلما أردت ان تشبع منه كلما ازددت جوعا

وقد يسّر الله لنا طريقا حلالا للشهوة منها نحصل على المتعة ومنها للإنجاب ومنها لقضاء

حاجة للجسد وينبغي ان نكتفي بهذا الحد فلا يكون الجنس وسيلة للاسراف وعدم الاشباع

بحيث يتحول الى ادمان لا سبيل لإيقافه

والانحرافات الجنسية عن الطبيعة الفطرية قد توجد عند الفاجرين وقد يقع فيها أهل التقوى

والتصحيح لايكون بتأنيب الضمير ومحاسبة النفس بالقسوة عليها وتوبيخها، وانما باللجوء

الى الله وطلب العون منه والتوبة النصوح. وهذا لايمنع أن نقع في الخطأ مرة أخرى ونعود

فنتوب ونستغفر الى ان يكتب الله لنا النجاح.

انصحك ترفقي بنفسك وتتسامحي معها وتعقدي النية وتجاهدي نفسك وسوف يوفقك الله

عاجلا أم آجلا، فقط احسني النية واعقديها وربي سيوفقك

وأعتقد أن المشكلة الكبرى هي زوجك هداه الله

ومادمتي لم تنجبي منه فاحمدي الله الف مرة، فهذا من لطف الله بك ومن باب ((وعسى ان تكرهوا شيئاً

وهو خير لكم)). فإن كان زوجك يصر على أفكاره المنحرفة ولا يعمل بجد على تعديل نفسه

بل يتمادى الى حرام أكبر، ويفضل الخبيثة (التي قبلت بالعرفي وقبلت بالوطء في الدبر، وقبلت

ممارسة السحاق، وقبلت بكشف عورتها لامرأة) على الطيبة (التي ترفض هذا كله وتريد الحلال)

فأنصحك أن تتطلقي منه وسيعوضك الله خيرا منه.