عند وقوع خطأ في حقك من إنسان قريب لك...ما هو شعورك عند ظبطه متلبساً بالخطأ؟؟؟
في البداية أحب ان اقدم شكري للاخ عمران
الذي يتحفنا دائما بطرح مميز وواقعي ويلامس الواقع
ويحاكي ما يجول بنفوسنا ،،،
تكون المشاعر سلبية بالتأكيد ،،، ولها وقع مؤلم وجارح لانها من شخص عزيز وقريب
وتثير في النفس تساؤلات عدة !!
وتبعث في الروح الام لا تخلو من الصدمة !!
-أولاً:هل تتمنى ضبط شخص يخطيء في حقك؟
اخر ما اتمناه هو ان اجد نفسي في متل هذه المواجهة الصعبة ،،،
وهذا رهان غير سهل لانه مرهون بنوع الخطأ وشدة وقعه علينا وحدة ردة فعلنا
ومدى تقبلنا للاخر بعد هذا الخطأ ،،،
-ثانياً:ما هو شعورك حال الضبط؟
بالتاكيد الصدمة ،،، وحسب مكانة الشخص عندي
يختلف مدى تأثري ممكن ان انهار من اشخاص عزيزين على قلبي
ونوعية الخطأ ايضا لها دورها فهناك اخطاء ممكن التجاوز عنها
وانا اراعي نفسية هذا الشخص واحاول ان بحث عما دفعه
لارتكاب الخطأ في حقي ،،، التمس لاخيك عذرا
-ثالثاً:ماذا بعـــد الضبط؟؟
بعد الضبط لابد من المواجهة والمعاتبة ،، انا شخصية واضحة وصريحة
بالتأكيد الجأ للمواجهة والمعاتبة بهدوء ومحاولة الفهم
لان الا عزاء في حياتي لا احب ان اخسرهم ،، ان خسرتهم خسرت جزء من نفسي
ونبضة من قلبي ،، واحاول فهم الدوافع
ما هو تعاملك إزاء الخطأ؟؟
حسب نوع الخطأ ،،، انا لا اختلف مع احد على موقف عادي او سلوك
الاختلاف عندي هو على مبدأ ،،، وعلى اصول معينة في العلاقات لا يصح تجاهلها
لا اقف كثيرا عند صغاير الامور ،،، لابد من التجاوز لدفع العلاقات للاستمرار
ان كان الخطأ والاساءة كبير ،، لابد من اتخاذ اتجاه مختلف في المعاملة
والسير بالعلاقة ايضا لاتجاه اخر رسمي
بمعنى الاحتفاظ بشعرة معاوية ،،،
مع شكري للجميــــــــع,,,