15-08-2011, 12:53 AM
|
#4
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 35206
|
تاريخ التسجيل : 08 2011
|
أخر زيارة : 15-08-2011 (12:54 AM)
|
المشاركات :
2 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[CENTER]عزيزي نائب المشرف الأخ صلاح سليم
وعزيزي صدى الكلمات
اشكر لكما اهتمامكما ومروركما
بلاشك أنا اتفق معكما على ماقلتما . ولكن ماذا عن الذين يدخلون الجنة بلا حساب كما أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (الذين لايرقون ولا يسترقون ولايكتوون وعلى ربهم يتوكلون) وماذا يفسر هذا الحديث ، وتلك المرأة التي تصرع اذ دعاء لها الرسول بأن لاتتكشف وبمقدورها أن تطلب بل خيرها النبي بين أن تشفاء تماماً او تحظى بالاجر والثواب والا تتكشف فطلبت الاخيرة مقابل الجنة .
وأنا كما قلت اتفق معكم ولكن في ظل الطمع الذي أعمى قلوب الكثيرين ومن ضمنهم الاطباء النفسيين فالأمر مختلف ، هل يكون المرء محط للتجارب وقد طالعتنا بعض الصحف الأجنبية عن فضيحة العلاج (بروزاك) ذلك الاكسير العجيب الذي خطف عقول وصحة وجيوب المرضى لعقود من الزمن ثم ذهبوا في آخر المطاف يسبونه بعد أن كثرة محاولة متعاطيه لقتل ذويهم والانتحار في اميركا ودول أوروبا . ونحن كل يوم نرى سحب أدوية من الصيدليات بعدما ثبت خطرها على صحة البشر .
وليس أي علاج ينفع للمسلم ، وقد تذكرت عندما استعانة وزارة الحج السعودية بخبراء غربيون ينظمون الاحتفات الكبيرة والمناسبات للتعامل مع كثرة الحجيج فقال اولئك الخبراء الامر بسيط جداً وكأنهم اتوا بأمر خارق (كل 300 الف يحجون على دفعات كل أسبوع) حتى ينتهي (الثلاثة مليون حاج) لم يكن في حسابهم أن الحج عرفة وبعده يوم النحر ويومين تشريق ولايمكن تجزأتها .
وما اردت الوصول إليه أنه ليس ماينفع للغرب ينفع لنا .
هما يتعلمون ويبحثون عن علاجات تناسبهم ، بالضبط كصناعة السيارات تناسب أجواهم الباردة ولكن لاتناسب أجواء الجزيرة العربية الحارة جداً صيفاً فتكثر المشاكل والخسائر .
فالرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهواء ان هو الا وحي يوحى ، فتشخيص الرسول للمرض 100%
اما الاستشاريين وخاصة النفسيين فالأمر (ضربة حظ) بل واقسم أن بعض الاستشاريين والبرفوسورات النفسيين يحتاجون لعلاج لفساد عقائدهم وللأسف أنهم مسلمين .
وأخر قولي أن القرآن الحرف الواحد بعشر حسنات ، فإما أن تجمع بين الحسنات والشفاء ، واما الحسنات وثواب صبرك ولكن ليس هناك خيار للخسارة .
اما مع الأدوية المصنعة + تشخيص الاطباء (اما خطاء طبي أو خسارة مادية فادحة او خسارة صحتك ومستقبلك أو معها جميعاً ، أوشفاؤك بضربة حظ . وهذا بعد خدمة طويلة مع استشاريين ودكاترة جامعات في نفس الوقت واليكم برنامجهم : (الصباح : تدريس في الجامعة مع تطبيق في احدى مستشفيات الحكومة ، بعد الظهر : في مستشفيات خاصة ، بعد المغرب : حتى 11 مساء عيادة خاصة) ولا اعتبار للأمور الانسانية ونسيت أن أذكر برامج التلفزيون واللقاءات بعشرات الآلاف .
فاناء لا أنكر الدواء وأهميته ولكن واقعنا مع الدواء مؤلم ومؤسف ومقزز في نفس الوقت . أنا أتكلم من واقع مرير فتمنيت أن ما اهدرته من أموال في العلاج أن تصدقة به (داوو مرضاكم بالصدقة) ولكن بعد فوات الآوان
وأنا قلت في بداية موضوعي أنني فكرت فالانتحار .. والسؤال مالذي ردعني ذلك الخيار وأنا لا أتناول أدوية ؟ الجواب هو (الإيمان) فلا يسرق ولايزني ولايشرب الخمر ولا يفعل تلك الافعال من كان مؤمن
والمريض مخير بين أمرين (الرضى وله الجنة أو الشفاء والمغفرة) وبين (الصخط والنار والمرض) .
تحياتي[/CENTER ]
|
|
|