عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-2011, 11:11 PM   #1
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue
الاوقات انفاس لا تعود



(أخي/ أختي)


.الاوقات DBYD20070827230348.gالاوقات DBYD20070827230348.goOلــــنـــــعــــد قــلــيـــــــلاً.. O.oالاوقات DBYD20070827230348.gالاوقات DBYD20070827230348.g

في سطور مضيئة وكلمات صادقة إلى حال من سبقنا..

لنرى كيف نظروا إلى هذه الأوقات..؟؟؟؟

وماذا عملوا فيها..؟؟؟؟؟

وكيف استفادوا منها؟؟؟؟؟


قال عبدالله بن مسعود..
ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.


تسافر بالراكب لأيام وتسير به الليالي..

في وضح النهار وفي غسق الدجى..

آناء الليل وأطراف النهار..

رحلة متواصلة.. وسير حثيث... حتى تحط الرِكاب..


فالناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين..

وليس لهم حطُّ عن رحالهم إلا في جنة أو نار..


والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار..

ومن المحال عادة أن يُطلب فيه نعيم ولذة وراحة..

إنما ذلك بعد انتهاء السفر..


ومن المعلوم أن كل وطأة قدم أو كل آن من آنات السفر غير واقفة..

ولا المكّلف واقف..

وقد ثبت أنه مسافر على الحال التي يجب أن يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل..

وإذا نزل أو نام أو استراح فعلى قدم الاستعداد للسير..

إن الليـــالي للأنـــام مناهـــل تطوى وتنشر دونها الأعمار..
فقصارهن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصــار..


م ن


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس