نريدك أمام الشهوات صامدةً،
ووراء الطاعات مسرعةً،
وأمام المعاصي هاربةً،
...
وأمام الأموال قانعةً،
وأمام العلم راغبةً،
تراك نساء الأرض نوراً فياضاً،
ونبعاً صافياً، وخلقاً سامياً،
ويراك الابن أماً رؤوماً وصدرًا حنوناً،
ويراك الزوج ريحانةً طيبةً،
و...أختاً راقيةً، وقلباً محباً، وصدراً رحباً، ويداً ماهرةً، وعيناً ساهرةً، وعقلاً حكيماً.
أختاه نريدك صاحبة عين دامعة عند ذكر الموت والقبر والحشر والكتاب والميزان والصراط،
وقلباً فرحا عند ذكر الشهادة ونور القبور والحوض المورود والظل عند الحشر والفردوس الأعلى من الجنة
أختاه! هكذا نريدك! فهل تكونين كذلك؟!
قولي بملء الفم والقلب: نـــعـــم.
فنيّة المرء خير من عمله