18-08-2011, 04:25 AM
|
#6
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 33570
|
تاريخ التسجيل : 03 2011
|
أخر زيارة : 07-04-2012 (09:19 PM)
|
المشاركات :
274 [
+
] |
التقييم : 13
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــيار
أخي أحب الله موضوعك جى في وقته توني اليوم في الصباح ..
وضعت موضوع عن تأنيب الضمير ولكن أن كان مثل ما قلت انه علامة حب من الله ..
ياليت ابقى مثل ما أنا أهم شيء يكون صدق الله راضي عني ويحبني لو عشت حياتي ..
في جحيم لا يطاق اهم شيء رضى الله عني وأسأل الله العفو والعافيه لي ولكم ..
وربما اعود لان بصراحه الموضوع جميل كثير ..
الله يرفع قدرك ويفرج همك ويرزقك من حيث لا تحتسب ..
اللهم آآمين ..
|
شوفي يا اختي بالنسبة لتأنيب الضمير أو مايسمى بعذاب الضمير ولوم النفس على ماكان منها من تقصير فهو أمر محمود للشخص الطبيعي
وقد تكلم عن هذا الموضوع علماء الدين حين قسموا النفس الى ثلاثة أقسام النفس المطمئنة واللوامة والامارة بالسوء وقسموه علماء النفس الى ثلاثة اقسام الأنا والهو والأنا الأعلى
لكن من كان فيه وسواس قهري أو اكتئاب فتأنيب الضمير وبال عليه من الناحية النفسية والله عز وجل لايحملنا ما لانطيق
فالمصاب بالوسواس عنده المراقبه الذاتية وتأنيب الضمير مرتفع جداً والأنا الأعلى مرتفع جداً والمقصود بالأنا الأعلى هو المثاليات والأخلاق ويحمل نفسه تبعات كل شيء وهذا السبب الذي جعله يصاب بهذا الاضطراب و كما يقول الأطباء أن الوسواس سببه سلوكي بحت لأن المصاب بالوسواس تشدد في قيمه وأخلاقه ودينه فاصابه هذا المرض فالأفضل له أن لايؤنب ضميره أبداً ولايراقب سلوكه الا أن يتعافى فيستطيع وقتها أن ينظر للأمور بعقلانية ويصبح إنساناً سوياً
لأنه كلما كان هناك تأنيب ضمير كلما استفحل المرض وزادت شدته وزادت الأحزان والهموم عليه
فمختصر الموضوع أنه من الجميل أن يكون الشخص مستيقظ الضمير ولكن أن كان شخصاُ سوياً لا تؤثر عليه القوى التسلطية القهرية
ولكن من اصيب بالوسواس او بالاكتئاب فالأفضل أن يتخلص من عذاب الضمير ويعيش حياته بسعادة وراحة بال إلا أن يكتب الله له الشفاء من هذه الأمراض
واذكر كلام أحد الأطباء حين قال إذا شفي مريض الوسواس وعاد الى حياته الطبيعية فأن الضمير وحب الفضيلة تبقى فيه ولاتذهب لأنها جزء من بنيته النفسية ولكن تأنيب الضمير يكون أقل حده عن السابق
واشكر لك مرورك الكريم
|
|
|