18-08-2011, 08:51 AM
|
#4
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30607
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 31-12-2024 (07:15 AM)
|
المشاركات :
1,852 [
+
] |
التقييم : 14
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السؤال الكبير الذي يبحث عن اجابة هل هذه الثورت العربية مؤامرة امريكية ام انها ثورات بريئة حقيقية ليس للاعداء دخل فيها ، علامات استفهام كثيرة في راسي عن هذه الثورات اذا قلنا انها مؤامرة وكذلك استفهامات اخرى كثيرة اذا قلنا انها حركات شعبية بريئة ملت الظلم والطغيان ، الذي ارى انه كان من الواضح في ثورة تونس ومصر وتبعتها ليبيا ان ردة الفعل الامريكية باردة جدا وكانها راضية وتراقب الوضع من بعيد او قل كانها تعلم بها قبل حدوثها كذلك اسرائيل يفترض ان يجن جنونها من هذه الثورات لكن لم نجد شيئا من ذلك يحدث ، الرئيس اليمني اعلنها صراحة انها مؤامرة امريكية فضطر رغما عنه للاعتذار ولا يزال على الكرسي بعد اعتذارة !!. اذا كانت ثورات شعبية حقيقية فاين هي طوال هذه السنين وهذه العقود من الزمن واحد له عشرين سنة على الكرسي واخر ثلاثين وثالث اربعين تخيلوا اربعين سنة على الكرسي ولم يستطع احد ان ينطق ببنت شفة وفجئة تثور هذه الشعوب واحدا تلوا الاخر على حكامها ، هناك من يقول انها بريئة جدا بدليل ان الذي اشعل شرارتها في تونس حادثة ابو عزيزي البريئة طيب اذا كان هذا صحيحا وش دخل اذا مصر وليبا وسوريا واليمن ، اليس من المسلمات والمتفق علية ان الذي يحمي هذه الانظمة طيلة هذه العقود هي امريكا التي يتسابقون الى رضها ، والوحيد الغير موثوق به كان صدام حسين فانظروا ماذا عملوا به وشعبة لانه رفض ان يركع لامريكا او على الاقل كان عميل متمرد ، طيلة هذه العقود وامريكا هي التي تحمي تلك الانظمة ، والذي حصل بكل بساطة ان امريكا رفعت يدها عن هولاء الحكام فقامت الشعوب باسقاطهم ، من القرائن التي تؤكد هذا الراي ان امريكا كانت تفكر في تغيير شامل في المنطقة العربية قبل عدة سنوات عبر ما يسمى الشرق الاوسط الجديد وظهرت الخراط والتقسيمات وانتشرت وشهدها الجميع وتحدث عنها الاعلام ثم خبئت جذوتها وربما واجهت صعوبات حقيقية في التنفيذ اجبرت الساسة والمفكرين الى البحث عن بديل ، ومما يسمع ان امريكا كانت تطالب الحكام العرب بالمزيد من الحريات لشعوبها مما اضطرهم الى احداث تغييرات ولو شكلية بسبب تلك الضغوط ففي مصر مثلا حسب علمي لاول مرة يكون هناك منافس قوي لحسني مبارك وهو ايمن نور ولاول مرة يفوز حسني مبارك بنتخباتة المزورة ويجعل النسبة 70 % فقط والمعروف ان الحكام العرب يفوزون بنسبة 100% او 99% ثم يطالب ايمن نور باعادة الانتخبات ويطعن فيها انها مزورة ويفوز مبارك ولا تفعل الدول الاخرى الا تغييرات بسيطة او شكلية كالانتخبات البلدية في السعودية ، وربما بعد مفاوضات مع هولاء الحكام لتغيير الوضع والنظام السياسي وعاطاء الشعوب والاحزاب التي تمثلها الحرية وشي من الديمقراطية ادركت امريكا انه لا يمكن تغيير الوضع السياسي في العالم العربي بوجود هذه الانظمة والحل هو رفع يدها عنهم وربما هددت الحكام بانها ستفعل ذلك بهم وكان ظن الحكام ان شعوبهم تحبهم ومن لا يحبهم لا يجروا على الثورة ضدة وان سيطرتهم على بلادهم قوية وحتى لو خافوا من شعوبهم بعد رفع امريكا يدها عنهم فهم بين خياراين احلاهما مر اما ان يتنازلوا طواعية او اكرها فختاروا الخيار الثاني خاصة ونه غير مضمون حصولة وان الكرسي لا يمكن التنازل عنه بهذه السهولة ويعلمون جديا ان الاصلاحات السياسية او الحريات تعني زولاهم او تشكل خطر كبير عليهم ، فختاوا البقاء واختارت امريكا رفع يدها عنهم وفتح المجال لثورت الشعوب على حكامها وهذا ماحصل ويحصل الان ، والدليل على ذلك ايضا ان السعودية كان يراد ان يحصل لها محصل لجيرانها وكان هذا واضح عبر وسائل الاعلام الغربية واهتمامها الكبير بما يسمى ثورة حنين رغم انه لم يحصل اي ثورة او مضاهرة لكنها اهتمت وحاولت تضخيم الحدث الا يدل ذلك على ان الذي يحصل هو برغبة امريكية ، والشعوب العربية معروفة بسرعة التاثير عليها وانجرارها العاطفي وقلة ادركها لعواقب الامور او حقيقة ما يجري او يكاد لها ، اذا كان الامر كذلك فالسؤال الذي يطرح نفسة بقوة هنا ما مصلحة امريكا من هذه الثورات الا تخاف من وصول الاسلاميين او المتطرفين الى الحكم وبالتالي هذه الثورات تشكل خطرا على امريكا واسرائيل ، احد الزملاء طرح تحليلا وحتمالا ارى انه ضعيف وهو ان امريكا رات ان القاعدة والارهاب ضدها وضد مصالحها خرج من الدول التي تمارس القمع والعنف والبطش ضد شعوبها لذلك فحصولهم على الحرية في بلدهم يكف امريكا شرهم انتهى كلامة ، وانا ارى ان هناك احتمال اخر وهو انهم ادركوا ان الخطر الاصولي او التطرفي مبالغ فيه وان الانظمة العربية هي التي تظهر لامريكا انهم خطر عليها لو وصلوا الحكم وانه يجب على امريكا دعم هذه الانظمة حتى يكفوا عنها شرهم وهذا ما كانت تسير علية امريكا طيلة العقود المنصرمة ، لكنها ربما ادركت الان ان الحرية والديمقراطية لشعوب لا تعني وصول الارهابيين والاصوليين الى الحكم وان هذا مبالغ فيه وان الشعوب العربية متفرقة فيما بينها على طوائف ومذاهب واحزاب شتى والحزب الحاكم سيدرك ان مصالح بلدة متعلقة ومربوطة بامريكا ويصعب معادتها ، حقيقة انا شخصيا احس ان هناك سر خفي كبير خلف هذه الثورت لكن ما هو بالضبط لا ادري واعتقد ان السنوات القليلة القادمة سوف تكشفة ، وهل له علاقة بالازمة الاقتصادية العالمية التي مرت بها امريكا وما زالت تعاني منها لدرجة خطيرة بدليل ان الثورات حصلت بعد الازمة العالمية بقليل هل امريكا علمت ان انهيارها الاقتصادي قادم وهذه الثورات هي بداية اللعبة لحل هذه الازمة كل هذه احتمالات وتحليلات لا احد يستطيع الجزم بها مع اني اكرة كثيرا عقدة المؤامرة وان امريكا ورا كل شي يحصل حتى وصل بنا الحال الى ان هناك من يقول ان 11 سبتمبر مؤامرة امريكية ، اكرة ذلك واكرة اعطاء امريكا اكبر من حجمها وان كل شي تفعلة صح وما كانهم بشر مثلنا يصيبون ويخطئون مع حرصهم الشديد على مصالحهم .
|
|
|