في الثلث الاخير من ليلة البارحة
بعد قراءه ماتيسر من القران و الصلاة و الدعاء
اخذت بضع دقائق لاستنشاق نسمات الهواء العليل من شرفة نافذة بيتنااا
تاملت السماء فوجدتهاا زخرفتها النجوم المتلئلة
و الشارع هادئ و الهواء عليل
لكن هذا التامل كسرته ضحكات شاب يتكلم في الهاتف مع حبيبته نعم
كلام معسول شعر منظوم سموه كما شئتم
رأني فاخفض صوته
وتذكرت الاية الكريمة التي تقول
يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله
طقطقت راسي حزناا على هذا الشاب
و روفعت عيني الى السماء و و قلت
لك الحمد ربي انك هديتني
و عدت ادراجي لاكمال واجباتي الدينية