رجعت بذاكرتي الى العام الفائت
لاتذكر هذا يوم الجميل ليلة السابع و العشرين
نعم انه يوم جميل خصوصا بوجود الوالدين
تذكرت ذلك اليوم حين رجعت من صلاة التراويح
ودخلت الغرفة لاجد امي مع ابي جالسين يشاهدان التلفاز
جلست معهما فبدات احاورهاا فقلت لابي
ابي هل انت راضي عن امي
فحرك راسه قائلا نعم لان والدي لم يكن يستطبع الكلام
فقلت له و انا ابي هل انت راضي عني
قال نعم ابني قالها بصوت شجي
فرحت حينهاا لكن لم اكن اعرف انها اخر كلمة ساسمعهاا من ذلك الانسان الحنون المربي و الطيب
قمت ادراجي لاقرا القران
في اليوم التالي جاء الطبيب لزيارة ابي و اعذاه دواء ياليته لم يشربه
فبسبب الدواا انخفض ضغظه
في المساء بعد صلاة التراويح عدت لامر على ابي بالغرفة لم ادخل الغرفة للاطمئنان عليه كان يتفرج كعادته اعتقدت انه بخير
دحلت الغرفة الثانيه لقراءه القران
بعد حين دخلت امي و اختي و خالتي من السوق لتجد ابي سبه مغمى عليه يتقيا فهرعت لاراه اصبح شاحب اللون
الكل يجري يمنة ويسرة
اتصلنا بالدكتور فقال لابد من اخذه للمشفى لكن ساعتها دخل ابي الغيبوبة و انقطع اتصاله بالعالم
احداث توالت لتمر بسرعة لترتفع روحه الى خالقها يوم عيد الفطر
يقضي الناس العيد الفرح و الضحكات و قضيت العيد بالصراخ الذي هز ارجاء البيت و البكاء
لكن قدر الله و ماشاء فعل
نصيحة
من كان له والد فلقبل راسه كل يوم و ليقل له احبك فانا لم يسعفني الوقت لاقول له احبك بحكم الخجل و الحياء