دكتور رعد انا من مصر وهذة اول مشاركة لى فى اى موقع قط دائما اقرا هنا وهناك ولكن ضاق بى الحال بعد عذاب طال لاكثر من 5 سنوات حتى الان ولقد سئمت من الصمت واتمنى من الله الشفاء ومنك الرد فى القريب العاجل
قصتى تتلخص اننى فى ذات ليلة قمت مفزوعاً بدون ادنى اسباب مع ضيق شديد فى التنفس ورعشة فى كامل جسدى وتم نقلى الى المستشفا وتم وضعى على جهاز تنفس اكسجين وللاسف الشديد كانت مشفا حكومى ولم يتطلع الى حالتى احد من الاطباء بشكل من الجدية المطلوبة ولله الحمد فهذا قدرى .. زادت حالتى من بعد تلك اليوم من اعراض مخيفة ومرعبة اضاقت بحياتى من كافة الجوانب وخلقت منى انسان اخر لا اعرفة ... ومع زيادة الاعراض بشكل ملحوظ ذادت المخاوف وانتكست حالتى وانا لا ادرى ما انا بة ولم يتطرق بالى على الاطلاق ان ما بى ما هو الا اعتلال نفسى وقلق ادى بى ان اتدهور هكذا ولكن الحمد لله فقد تأخرت كثيرا جدا فى العلاج الصحيح وذلك بعد ما طرقت ابواب دكاترة كافة التخصاصات وكلاً يدلو بدلوة فيما يخص الادوية خمس سنوات دون فائدة تذكر
حياتى تحولت الى جحيم وانا اعيش فى قمة هذا الجحيم وانا اكتب لك رسالتى فقد امن الله علية بتقرحات فى المرىء والمعدة واضطرابات فى القولون اثار حالات القلق والذعر الشديدة اللى انتابتنى طيلة تلك الفترة وما ترتب عليها من اكتئاب شديد وضيق تنفس وكتمة شديدة لا تفارقنى على صدرى واوجاع متنقلة فى كافة انحاء جسدى خاصة فى القلب من الصدر من نزغات واوجاع مستمرة ليلا ونهارا وحال من شدة التوتر الخوف والهلع والفزع ... سئمت منها واكتب لك وانا فى شدة بكائى على ما الت علية حالتى ولله الحمد
ومع مرور الايام ذات علية اضطرابات العصبية الشديدة والضجر من اقل الاشياء فاصبحت مخلوق لا يعاشر وفقدت الكثير من اصدقائى وكلما اتوتر او اصاب بهلع او خوف تزداد اوجاعى خاصة نغزات القلب وتعب المعدة والرجفة الداخلية التى لا تفارقنى اككنى خائف ومذكور من شى ما لا ادركة او اعرفة
اخاف ان اكون قد اطالت عليك ولكن من حيرتى لا ادرى اذا كنت وفقت فى سرد حالتى ام هى مجرد سطور تنم على التخبط الذى انا فية
خلاصة الامر اننى اعانى من عصبية شديدة وضجر وكثرة الوساوس والمخاوف وحالة يأس شديدة وحزن ورهاب اجتماعى شديد ومخاوف لا تتوقف من اى شى وحالة رعب داخلى داخلى دائمة افقدتى الاحساس الكامل بالحياة وحالة الرعشة الداخلية التى يكاد قلبى يتوقف منها كلما اسمع صوت عالى او طلق نارى او جرس باب او اصوات الرعد او بسبب اى اصوات مفاجئة وتسبب لى كتمة الصدر وتوتر وخوف شديد تفقدنى الوعى من الرعب التى اكاد اموت ... حياتى الان اراها سوداء وفقدت مذاقها بشكل كامل فانا اصبحت كالجماد او كالالة المتحركة والتى تتخبط فى جنبات الحياة
لا اذهب الى اى مكان ابتعد عن الناس والاصدقاء ولا استطيع مجالستهم فى اماكن عامة واخاف من مواجهة الاخريين او التعرف على احد .... مللت الحياة وفقدت البسمة وابكى على اطلالى ولله الحمد فهل من سبيل لاعود الى ما كنت علية باذن الله تعالى انسان مرح ضحوك يحب الحياة ولا يعرف الخوف او الرهاب ولا يتسم بالعصبية او الوسوسة او الاكتئاب