|
تجربتي..أسئلتي..و أشياء أخرى..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...(وكأنه ليست اول مشاركة في المنتدى..لايهم..)
مشكلتي بدأت مع بداية مراهقتي.. (طاير على طول..لول)
اوك..لنبدأ بالجد..
افضل تصور لهذا الموضوع هو (سلطة)..الامر نوع من تنفيس عن الذات و طلب مشورة علاجية..و طلب الاجابة عن بعض الاسئلة..
و اعذروني على اسلوبي في الحديث فإنا لا اعرف ان كان نعمة (يعني اني اديب موهوب&_&) او نقمة..لان هذا الاسلوب قد يوحي بفصام شخصية..
انا اكتب العديد من الاشياء قد لا يظهر الترابط بينها الى في النهاية و احيانا اعتبر ان الاخرين يفكرون بنفس طريقتي (شيء يأتي مع يبشكل لا ارادي كامن)..فانني قد اضع مجموعة من الافكار و المعلومات بشكل اراه اختصار..(يعني اوضح 60% من الفكرة على أساس ان البعض يستطيع فهم الـ40 الباقية..) الامر الذي يجعل الكثيرين يسيؤون فهمي..
اوك بابدأ القصة ..و عادي لو يجي اي سؤال قبل مااخلصها..ساجيب عن الاسئلة مالم تكن الاجابة قادمة في الجزء الباقي..
و اريد ان اوضح ن مادة التعبير ليست من المواد اتي كنت أحصل فيها على تقدير ممتاز ببساطة ايام الدراسة..
كنت طفلا عاديا ..الابن الاكبر لأمي و الرابع لابي ..
لا شيء خاص بي ابدا سوى حبي للقراءة بدا من مجلة ماجد و باسم..هي ليست ميزة كبيرة لكنني الوحيد من اخوتي الذين فوق ال20 (ماشالله ابوي معدد) على ما اظن له اهتمام مبكر بالقراءة..
لدي اخ و أخت يحبون القراءة ايضا لكن بدرجة اقل مني و الفرق الجوهري بيننا انه بينما ان اهتممت بالقراءة كهواية من البداية هما بدأ ها من باب الملل حيث اضطروا في اوقات معينة (لا تلفاز لا دش ) اى القراءة ثم اصبحت لهم هواية..
نرجع (الاستطراد لا اعرف هل الذي انا مصاب به طبيعي او من الوسواس..حاضع السؤل مجددا في نهاية قصتي..)
نعود..كنت طفلا عاديا ..امارس بعض الدكتاتورية على اخواني الاصغر سنا..افرح بالحلقات الجديدة من كابتن ماجد و اتابع (بيونيك 6) بحماس منقطع النظير..و اكره بشدة اليوم الوطني و القمة الخليجيةو يوم الجمعة (المخصص لسباق الخيل ..) لأن ذلك كان يعني يوما بلا رسوم متحركة لأن في غصب 1 مافي غير (استقبل وودع)ماعلينا..
كان لي اهتمام بالعاب الفيديو و تنامي الي الى الان لكنتي متأخرا عن العالم..اشتريت الصخر ايام العائلة و اشتريت السيجا ايام البلاستيشن1..معذرة عالاستطراد..احيانا اعتقد انني مثل سخر الدكتور احمد خالد توفيق من عندما قال أنه يكتب الرواية من أجل ان يستطرد..
..
كنت اذكر قليلا من الملامح التي قد تكون فعالة او لها دوار اساسي في مشكلتي
1- من الناحية كنت على حبي لكرة القدم و كون اخواني ككل لديهم موهبة (خفيفة) سيء فيها جدا ..لا ادري هل حقا كنت غير موهوب ام انه اللي بالي بالك..
كنت لا اجيد الشجار و في اغلب المشاجرات كنت مغلوبا..
2- كنت و الى الان لا اجيد ركوب الدراجة و السباحة (طولوا بالكم علي..جايكم في الكلام) مع ان (وهذا شي جيد في شخصيتي) احلل و افكرو اخطط لكن دائما كان تلكمحاولتي تبوء بالفشل ..و كنت استغرب كيف يقوم الناس بتلك الاشياء ببساطة و هي صعبة علي..؟؟
ا يضا كنت سريع الغضب و متحسسا من النقد..و اضرب اخوتي الصغار اذا ازعجوني مما يجعلني عرضة للسعات الخيزرانة من امي (الله يحفظها)ماعلينا
3- كان خطئي (ومازال) الاسوأ تقريبا من جميع اخوتي صغيرهم او حتى كبيرهم و كنت سيئا في مواد التربية و الخط..و كنت اكره (حتى الثانوية)الكتابة و اراها عملا متعبا مكلفا
لكن كنت افضلهم في القراءة (و ان كانت لدي صعوبة في نطق حرف لراء جلبت علي الكثير من المواقف لساخرة)
4 كنت سريع البكاء (من التوبيخ و الاهانات بشكل اكبر من الاذى المادي)..لا اظن انه كانت لي مهارات اجتماعية تجعلني جذابا للاصدقاء ..لكن من ناحية الصداقات ارى نفسي في مستوى تحت العادي بقليل وهذا لأنني اكثر اخوتي (بيتوتية..) اضافة الى لوني الاسمر ..
(و الدي من اصل نيجيري و حتى اعماممي ابنائهم مازالوا نجيريين الى الان) بينما اخوتي الاخرون امهم - الزوجة الاولى-من اصل باكستان ( _)شكل ابوي مسوي اتحاد اسلامي لتحسين النسل فهو تزوج ايضا من سيدة حضرمية و اخرى جاوية ناهيك عن السمراوات (تزوج كم وحدة و طلق)امي سمراء وامها بيضاء ابوها اسمر كمان وجدي لأمي ايضا من اصل نيجيري (هوساوي) علاقتي باخوالي اكثر من اعمامي لأن ابوي عنده عدة بيوت فليس له المزاجلعمل زيارت بشكل كبير..(للتوضيح اعيش انا و ااسرتي في جدة اما اعمامي في مكة يذهب ابي بنفسه اسبوعيا يوم الخميس و الجمعة كنا نزورهم مرة او مرتين في السنة..
اما لأهل امي فأنا كنت اكثر اختلاطا معهم و كنت ازورهم في كل اجازة دراسية و لهذا لهجتي في الكلام لي..
امي معلمة و أبي كان يعمل في الجوازات قبل التقاعد(تخيلوا شخصا يدرس على حساب الحكومة في أمريكا و يعمل في الجوازت و لديه اخوين ليست لديهما الجنسية...لول) لذا حالتنا ميسوره...علاقتي بامي ممتاز لكن بابي فاترة و رسمية وهذا منذ تخرجت من الثانوية..و الحمدلله على كل حال..
يتبع ..
|