18-09-2011, 09:10 PM
|
#6
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
رساله رائعه ،،، تحمل في طياتها الكثير ، وتنتهي بأروع ما قد يقال بهذا الشأن ،، ألا وهو في أي يد سيأتيك كتابك يوم اللقاء ،،،،،
ولكن بكل أسف ، لدي الكثير الكثير من التعليقات على هذا الذي يسمونه بطولة الشعوب ، ولست انتقص الشعوب حقهم ، ولكن بكل أسف من يقف حول الشعوب ، ومن يدفعهم ، ومن يركب موجتهم ؟؟؟؟
وهل بعد كل هذا القتل والخراب ،، سنكون بخير ؟؟
عاهدت نفسي أن لا اكتب بالسياسه ولا اناقشها ، ولكنني أحيانا أرى نفسي مجبرا ، لتوضيح وجهة نظر
اتبناها ، لا بل احاول نشرها أيضا بكل ما اوتيت من قوه ،، ألا وهي ،، من خلف هذه الثورات ؟ ومن خلف هذا الخراب ؟ من المستفيد ؟ وإلى أي حد سيبقى الوضع عائما هلاميا غير واضح في الكثير
من الدول العربية التي يقولون أن ثورتها قد نجحت ، مثل تونس ومصر ،،
وإلى أين سأخذنا الطريق في ليبيا بعد خمسون الف قتيل ويزيد ، والمقابر الجماعيه لم يتم فتحها بعد ، واليمن وما آلت إليه الأمور والقنبله الموقوته التي ستنفجر بوجه اليمنيين في أي وقت ، وإلى أين تأخذهم
هذه الثوره ؟ وبأحضان من ستقع ثورتهم ؟ والى سوريا أيضا ، والطريق طويل كمن يمشي في نفق مظلم لا آخر له ،،،،
من سيدفع الفواتير ؟
الى متى ستبقى الدوله بلا دوله ،، والعراق شاهد ، ولبنان شاهد ،،، والصومال شاهد ،،، والسودان شاهد ،،،
هل سيتوقف منع التجول في تونس ؟ هل سيتوقف القتل والنهب في تونس ؟ هل سيرضى الشعب المصري عن الإنتخابات القادمه ، بعد أن تذوق الشعب طعم اللا وطعم الرفض وطعم الثوره ؟؟؟؟
قد يتهمني البعض بالتشاؤم ، ولكن هذه هي الحقيقه ،،، ولكنني أعود من الناحية الثانيه ،، فأقول ، إن
إراقة دم مواطن بريء لهو اكبر جريمة يجب أن يعاقب عليها فاعلها ،،، ولكن ،، يجب التفريق هنا بين الدول ،، فليست كلها متشابهه ، وليست كل الثورات متشابهه ، وليست كل الشعوب متشابهه في مطالبها حتى وإن ارتفع السقف لعزل الرئيس ،،،
هل أثق ببعض التيارات اليساريه الذين ينادون بلينين ويحتفلون سنويا بيوم موته ، في حين لا يعلمون متى توفي رسولنا العظيم ؟؟؟
هل أثق ببعض التيارات الذين يقبضون تمويل حملتهم من السفاره الإيرانيه ؟ في حين ينادون بالجهاد على منابرهم ؟
هل أثق بمن يتمنى ، لا بل يبذل كل جهده لنرفزة رجال الأمن من أجل ضربه ، لكي يذهب يتباكى أمام شاشات التلفزة الأجنبيه ، فيتحدث عن رجال الأمن وكأنه يتحدث عن إسرائيل ؟
القائمة تطول ،، وراكبو الموجه لا فرق لديهم من يموت ، في سبيل وصولهم ،،، فنحن لم نسمع أن احدا
من قادة المعارضه الداخليه قد مات برصاص الأمن ، بكل سهوله ، لأنه لم يتواجد بين الحشود ، بل كان في الصف الأخير تلافيا للرصاص ،،،
|
|
|