20-09-2011, 09:26 PM
|
#2
|
عضو مجلس اداره سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32324
|
تاريخ التسجيل : 11 2010
|
أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
|
المشاركات :
100 [
+
] |
التقييم : 192
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
القراءة الجماعية لأبي البراء إيجابيـــات وسلبيــات
المقصود بالقراءة الجماعية أن يجمع الراقي مجموعة من المراجعين في مكان واحد، الأطفال والشباب والكبار في السن ، الذي يصرع والذي لا يصرع ، السليم والمريض . وتستخدم مكبرات الصوت في غالب الأحيان حتى يسمع الجميع الراقي وهو يرتل القرآن ، عندها يبدأ بعض من به مس بالصرع والصراخ والتخبط على مشهد من جميع المراجعين ولهذه الطريقة إيجابيات وسلبيات ، فمن هذه الإيجابيات:
- وضوح الطريقة الشرعية من خلال الإطلاع المباشر
- اغتنام الوقت ومعالجة أكبر عدد ممكن من المرضى .
- يعظم الأجر من الله سبحانه وتعالى بكثرة التنفيس عن أكبر عدد من المكروبين .
- يتأسى المريض بمشاهدة غيره من المرضى فتطيب نفسه حيث أنه سوف يشعر بأنه ليس الوحيد المبتلي ، وربما شاهد من هو أسوا حالا منه ، فيحمد الله على ذلك.
- تفاعل الراقي والمرقي في القراءة الجماعية أكثر من القراءة الفردية .
- القراءة الجماعية مجال رحب للدعوة إلى الله .
- إتاحة الفرصة للمرضى والمساعدين ومن يهتم بهذا الجانب لتعلم الرقية الشرعية الصحيحة عن طريق الإطلاع المباشر .
- كثيرٌ من المرضى لا تساعدة ظروفه الإجتماعية للرقية في بيته ، وهذه المقرات هي الحل الوحيد لهذه المشكلة .
- القراءة الفردية تقتضي تفرغ المريض والراقي في أوقات معينة وفي ذلك حرج على الراقي والمرقي ، بينما الذهاب إلى المقرات ( الرقية الجماعية ) لا يقتضي التزام المريض الحضور في نفس الوقت أو اليوم .
الحكمة من استخدام مكبرات الصوت في الرقية
إن استخدام مكبرات الصوت خصوصاً في القراءات الجماعية هي في الحقيقة في حكم القراءة في الأذن ، عن عُبَيْدِ الله بن أبي رافعٍ عن أبيه قال: رَأَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أذّنَ في أُذُنِ الحَسنِ بن علي حينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمةُ. رواه الترمذي، وعند ابن كثير في تفسيره عن أبي هبيرة عن حسن بن عبدالله أن رجلا مصاباً مُر به على عبدالله بن مسعود فقرأ في أذنه هذه الآية }أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق{ حتى ختم السورة فبرأ فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بماذا قرأت في أذنه ؟" فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال" ويقول ابن القيم في الزاد: كان شيخ الإسلام كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع} أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون { ، وقد جُربت المكبرات وثبت نفعها بالتواتر عند معظم الرقاة خصوصا في القراءات الجماعية ، ومن فوائد المكبرات أنها توصل صوت الراقي بكل وضوح الى أذن المريض كما هو الحال في مكبرات الصوت في المساجد ومن فوائد مكبرات الصوت أنها تطغى على وسوسة الشياطين وتخبطها فيسمعون الرقية لا محالة ، ومن فوائدها أنها تجعل المريض أكثر تركيزا مع الراقي وتصرف عنه النعاس ؛ مر نبينا محمدصلى الله عليه وسلم بثلاثة من أصحابه رضي الله عنهم مختلفي الأحوال فمر على أبي بكر رضي الله عنه وهو يخافت فسأله عن ذلك فقال:إن الذي أناجيه هو يسمعني ، ومر على عمر رضي الله عنه وهو يجهر فسأله عن ذلك فقال: أوقظ الوسنان وأزجر الشيطان ، ومر على بلال وهو يقرأ آيا من هذه السورة وآيا من هذه السورة فسأله عن ذلك فقال: أخلط الطيب بالطيب. فقال صلى الله عليه وسلم: كلكم قد أحسن وأصاب.
أما سلبيات القراءة الجماعية فهي :
- عدم دراسة حالة المريض وأخذ المعطيات الكافية التي تساعد الراقي في التشخيص الصحيح ، ومن ثم إعطاءه الإرشادات التي تكون سببا في شفاءه من بعد إذن الله تعالى.
- الصرع النفسي ( الوهمي ) ، تتقمص بعض الحالات النفسيه تخبط المصروعين ، ظنا منهم أن بهم مسا من الجان ، وذلك بسبب مخالطة ومشاهدة الممسوسين وقت الصرع، وقد يكون وحياً من الشياطين ، بل وقد يكون هذا الوهم سببا في تلبس الشياطين للمريض .
- مشاهدة الأطفال للمصروعين وقت التخبط خاصة وما يصدر منهم من صراخ وبكاء وسب وتهديد ، مما يجعلهم يصابون بالهلع والفزع والخوف والأحلام المزعجة ، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح .
الجمع بين حالات المس فيه سلبيات كثيرة فمن سلبياته :
- تتفلت الشياطين عندما تكون مجتمعه أكثر من القراءة منفردة .
- تتمرد الشياطين وتبرز عضالاتها ، لتظهر شجاعتها وصبرها لغيرها من الشياطين.
- تحضر الشياطين وتخاطب بعضها البعض بصوت مسموع او غير مفهوم ، فلا يستمعون للرقية ولا ينصتون .
- معاضدة الشياطين لبعضها ، فلو كان الشيطان ضعيفاً فإن الشياطين تعاضده بالقول أو بالفعل فيرجع أشـد مما كان عليه عنادا .
- تبادل الخطط بين الشياطين ، عندما يحضر الشيطان ويتحدث إلى غيره من الشياطين فإنه إما يأخذ منه وإما يعلمه ما ينفعه من الكيد والمكر .
- .عناد الشياطين وعدم استجابتهم لدعوة الراقي ، لما يكون الشيطان بين مجموعة من الشياطين غالبا لا يستجيب لمخاطبة ودعوة الراقي ، بل ينقلب الأمر الى الجدال والسباب ، بعكس القراءات الفردية فإنك تجد الشيطان أقل عنادا وأكثر مرونة وأدبا.
- إيقاع الراقي في المواقف المحرجة إما بالاعتداء عليه أو بالتلفظ عليه بقبيح الكلام ، وهذا غالبا لا يحصل في القراءات الفردية.
- أحيانا تتفوه الشياطين ببعض الكلمات النابية التي يخشى أن يستخدمها ضعاف النفوس من المراجعين.
- ومن سلبيات القراءة الجماعية أيضا فضح أسرار المريض عن طريق الشياطين وقت الصرع وحوار الراقي مع الجني على مسمع من المراجعين ، وقد رأيت من يستنطق الجن والميكرفون بيده ، والحوار يسمعه الجميع من خلال مكبرات الصوت ، بل وربما سجلت هذه الحوارات من بعض المراجعين .
- إذلال شخصية المريض عند تخبط الشياطين له.
- يمتنع بعض المرضى من الحضور إلى مكان القراءة الجماعية خشية أن يصرع ويصبح حديثا في المجالس
- يمتنع بعض المرضى من الحضور إلى مكان القراءة الجماعية خشية أن يخرج الجني من الممسوس ويتلبس بهم على حسب ما يزعمون .
- قد يدخل العجب في نفس الراقي بسبب كثرة المراجعين وحصول الشفاء عنده من بعد إذن الله تعالى .
- ومن المؤسف أنه استغل بعض الرقاة القراءة الجماعية لمصالح شخصية وعلى رأسها التجارة وأعني بها بيع الماء والزيت والعسل والحبة السوداء وبعض الأعشاب المركبة بأسعار مبالغ فيها إضافة إلى فتح الملف وتذكرة الدخول ، وهذا منعطف سيئ وأخذ لأموال المسلمين بأساليب غير كريمة ، يقول الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني : واشتط آخرون ؛ فاستغلوا هذه العقيدة الصحيحة وألحقوا بها ما ليس منها مما غير حقيقتها ، وساعدوا بذلك المنكرين لها … وجعلوها مهنة لهم لأكل أموال الناس بالباطـل ا.هـ.
- ومثل أولئك الرقاة فتحوا الباب على مصراعية لكل ناعق يريد الطعن بالرقاة سواء من المتفيقهين من طلبة العلم أو من فسقة الأطباء وجهلتهم وغيرهم من المنكرين .
لو أن أهل العلم صانوه صانهمْ ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهونوا ودنسوا محياه بالأطماعِ حتى تجهـما
وكم أتمنى أن يتدخل ولاة الأمور ويمنعوا هذا الصنف من الرقاة من المتاجرة باسم الرقية، ولا أعني منعهم من القراءة فلعل الله أن ينفع بهم المسلمين ، وأنا أظن بأن البعض منهم سوف يتوقفون عن الرقية إذا ما منعوا من البيع وأخذ الأموال من المرضى ، وعندها يعلم من يبكى ممن يتباكى.ولا أعني أولئك الذين يضطرون لأخذ مبالغ قليلة ومعقولة لتغطية مصاريف وإحتاجات المقرات المستأجرة .
ويمكن الحد من سلبيات القراءة الجماعية باتباع الضوابط التالية :
- منع التجارة باسم الرقية والنفث المبارك .
- تقسيم المكان إلى ثلاثة غرف أو أكثر: غرفة للحالات التي تصرع ، غرفة للأطفال وكبار السن والمعوقين ، غرفة للحالات الجديدة والتي لا تصرع.
- عدم مخاطبة الشياطين إلا لضرورة كأمره بالخروج وأخذ العهد عليه .
- المحافظة على شخصية المريض ، وذلك بعدم ضربه أو التسبب بتمزيق ثيابه ، وغير ذلك من الأفعال التي قد تسيء إلى شخصيته وهيبته.
- ينبغي أن يطلب الراقي من المريض وخصوصاً الحالات التي تصرع تقريراً عن مشكلته وأسباب مرضه ، حتى يميز بين الصرع النفسي والصرع الحقيقي وحتى يتعرف على حقيقة المرض من خلال المتابع والمعطيات .
- التفريق بين الشياطين وقت الرقية قدر المستطاع ، وعدم ترك الفرصة للشياطين لتحاور مع بعضها.
- منع الحالات الصعبة المتفلتة ( التي تتخبط وتتفوه بكلمات وقحه ) من الحضور في القراءات الجماعية والقراءة عليها منفردة.
الردود الأخوية والتعديلات المرضية في سلبيات الرقية الجماعية التي ذكرها الأخ الكريم
- عدم دراسة حالة المريض وأخذ المعطيات الكافية التي تساعد الراقي في التشخيص الصحيح ، ومن ثم إعطاءه الإرشادات التي تكون سببا في شفاءه [ هذا صحيح ويقع أيضا في الرقية الفردية عند من يقرؤ عشر دقائق والحل كتابة المريض وصف حالته ومثل مايحدث في الأسئلة التشخيصية في المنتدى يمكن أن يكون في الرقية الجماعية]
- الصرع النفسي ( الوهمي ) ، تتقمص بعض الحالات النفسيه تخبط المصروعين [ هذا لايحدث إلا في حالات نادرة ويتلاشى مع استخدام العلاج ..
- مشاهدة الأطفال للمصروعين وقت التخبط خاصة وما يصدر منهم من صراخ وبكاء وسب وتهديد ، مما يجعلهم يصابون بالهلع والفزع والخوف والأحلام المزعجة [ بالنسبة للأطفال لاأرى أن يحضروا في رقية الكبار وإن كان ولابد أفضل أن يكون في غرفة أخرى ولكني ألفت الإنتباه أن أكثرالأطفال يشاهدون الأفلام المرعبة بل ويلعبون الألعاب المخيفة ولاأرى أن مايحدث في الرقية يسبب كل ذلك ولكن للأسف الشديد أن الذي يشتكي يبالغ وإلا فهناك أطفال في الثالثة والخامسة ينظرون إلى المصروعين ولايحركون ساكنا بل بعضهم يضحك مما يرى مع العلم أني لاأجمع الأطفال مع الكبار]
- تفلت الشياطين في الجماعي أكثر من الفردي هذا شئ طبيعي في أي أمر حتى في راعي الغنم تتفلت أغنامه إذا كانت كثيرة ولكن ماباليد حيلة.
- ابراز الشياطين عضلاتها في الجماعي موجود وموجود تضعضعها أيضاً والأغلب تضعضها والدليل صراخهم وسقوطهم وحركتهم .
- تحضر الشياطين وتخاطب بعضها البعض فلا يستمعون للرقية )قد يحدث هذا ولكن ليس دوماً بل ويحدث في الرقية الفردية من بعض الجن أنه يصرخ ويحرك لسانه بصوت عال أو يقرأ مع الراقي ليخطئه وليس مقصورا على الجماعي
- (معاضدة الشياطين لبعضها فيرجع أقوى مما كان عليه عنادا ) ممكن يحدث في حاله ولكن الأكثر أنهم يضعفون وعلامة ذلك تحسن الحالة
- أما القول بتبادل الخطط بين الشياطين ، عندما يحضر الشيطان ويتحدث إلى غيره من الشياطين فإنه إما يأخذ منه وإما يعلمه ما ينفعه من الكيد والمكر [هذا يحتاج إلى دليل ]
- عناد الشياطين وعدم استجابتهم لدعوة الراقي [هذا صحيح وحتى في الرقية الفردية يحدث مثل ذلك ولكنه يظهر في الرقية الجماعية لكثرة الحضور ولكن إذا قرئ على هذا النوع من المردة قراءة فردية قد تجده يهيج ويضارب وكلنا جرب ذلك وحدث له ذلك مع أن بعضهم يستطيع الراقي السيطرة عليه وبعضهم لايقدر عليه
- أما إيقاع الراقي في المواقف المحرجة إما بالاعتداء عليه أو بالتلفظ عليه بقبيح الكلام في الرقية الجماعية فقد يكون من حالة أو حالتين ومرة أخرى أقول لو أن الذين حضروا رقية جماعية رقاهم الراقي رقية فردية لوجد من بينهم من يعتدي عليه بشتم أو ضرب أو غير ذلك
- وأما أن المريض يفضح إذا نطق الجني فالصحيح أنا لانصدق الجن فحتى لو كان الخبر صحيحاً فلا نصدقه
- وأما أن المريض يذل أمام الناس فهذا علاج وكل من حضر قد يحدث له ذلك ولكني أرى أن الإذلال في المستشفيات وكشف العورات باللباس الذي يلبسه المريض قبل العمليات أقصد اللباس الشفاف هو اكبر مصيبة أن تنكشف العورة وقد رأيت بنفسي من أمر بخلع كل ملابسه ليرتدي تلك الملابس الشفافة من أجل عملية في عينه بحجة خوفهم من البكتيريا التي في ملابسه وقس على ذلك أموراً كثيرة
- أما خشية أن يخرج الجني من الممسوس ويتلبس بهم على حسب ما يزعمون فهذا غير صحيح القرآن يقرؤ بنية الشفاء والطرد والحرق ثم يتنقل الشيطان بكيفه من فلان إلى فلان إذا يكون تنقلهم في خارج الرقية أكثر وخاصة في الأسواق والملاهي والزواجات والمناسبات التي فيها مافيها وإلى يومنا هذا ماصادفني ولاسمعت أحدا من الرقاة يقول أن جنياً قال أنه خرج من فلانة ودخل فلانة ولكن نقول أن بعض الذين يحضرون يظن أنه سليم ومع الرقية تبدؤ تظهر عليه بعض العلامات فيوسوس له شيطانه أنه قد يكون دخله شيطان من حالة أخرى ليصرفه عن العلاج
- قد يدخل العجب في نفس الراقي بسبب كثرة المراجعين [ نعم والعجب داء قد يصيب كل أحد ولكن أيضاً قد يزيد من إيمانه وازدياده في الطاعات وشكره لمنة الله عليه وتوفيقه له في معالجة الناس]
- أما استغلال الرقية لمصالح شخصية وبيع الزيت والماء والتكسب من ذلك فهذا أمر مشروع وهذا باب طب والرقيا في كتب الفقه في باب الطب فإذا جاز للطبيب أخذ الأجرة على الكشف والعلاج والدواء فلماذا لايجوز في حق الراقي ولكن أقول بعدم المبالغة في أخذ الأموال أوغلآء أسعار الدواء مع أن أدوية المستشفيات بعضها يقرب من الألف وناهيك عن علاجات السرطانات وأسعارها مع أن بعضهم عولج بالرقية والعسل والأعشاب بتكلفة لاتساوي عُشر العُشر مما صرف في المستشفيات ثم المطلوب من الرقاة التخفيف على الفقراء وهذا موجود فكم من الرقاة يعطون المرضى العلاج بالمجان
خاتمـــــة
كل عمل يحتاج إلى إصلاح ولا أظن الرقاة لايقبلون النصح فيما يعود على الناس بالخير والرقية الجماعية بحاجة إلى ضبط وتطوير وتنظيم وتختلف من راقٍ لآخر ولكن لإنشغال الراقي وانعدام الناصح تجد الرقاة على ماهم عليه ولو فكروا وطوروا لكان في ذلك خير كثير وأختم بنصيحة لكل راقي أن يخلص عمله لله ويتفقد نيته كل وقت وحين وأن يحذر فتنة المال والنساء ولايتساهلوا بالحجاب الشرعي وقد نسمع عن مصروعة تكشفت فنقول بالإمكان صنع حجاب مثل الخيمة يلبس من الأعلى وليس له فتحة إلا من الأسفل ويربط من الأسفل تلبسه المريضة التي تصرع فإذا سقطت لايظهر منها شئ أبداً ونحن نستخدمه وكذلك أنصح بالإطالة في الرقية الجماعية حتى لو بلغت ساعة وألا يكثر عددهم وألا يجمع بين الأطفال والكبار وأن يجعل له غرفتين أو أكثر يفصل بين الحالات الجديدة والقديمة وأن يحاول فهم الحالة ليصف العلاج الصحيح وان ينصح نفسه كما ينصح الناس هذا وما توفيقي إلا بالله
كتبه الراقي الشرعي خالد الحبشــــــــي
|
|
|