التربة التي خلق الله منها كل إنسان تؤثر على شكله وشخصيته.
ونعلم أن التربة أنواع بحسب العنصر الشائع فيها
جاء ذلك قياسا على الحديث الشريف:
“خلق الله آدم من أديم الأرض كلها،
فخرجت ذريته على حسب ذلك؛
منهم الأبيض، والأسود، والأسمر، والأحمر،
ومنهم بين ذلك، ومنهم السهل، والخبيث، والطيب.”
فإليكم ملخص مع العلم أن سند الحديث لا يبدو قويا،
لكن لا مانع من الاستئناس به طالما أن الأسس العلمية تراعى في البحث.
فمن أي نوع أنتم يا ترى؟
-
الشخصية الفسفورية:
شكلها:
حجم الرأس كبير والجسد ضئيل
صفاتها:
الفسفور غالب على تربتها،
بالتالي يكون الفص الجداري الأيمن للمخ ناميا،
وهو فيه المراكز المسؤولة عن التخيل والإبداع.
حالمة خيالية رقيقة القلب.
تميل إلى أحلام اليقظة.
تميل إلى العمل الفكري والإيمانيات والروحانيات
والخيال والفلسفة والإبداع والفن والأدب.
اجتماعية إذ أن الفوسفور يمكنه الارتباط ب 4 جزئيات،
وسريعة التكيف مع جميع أنواع الشخصيات.
وتستطيع أن تعمل أكثر من شيء في الوقت ذاته.
لا يهمها المال، وتصرفه بسخاء.
أمثلة:
- سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
(كان أسيفا، رقيق القلب، يصدق بالغيب فآمن فور نزول الرسالة
وصدق بالإسراء والمعراج دون تردد،
موقفه يوم وفاة النبي يدل على الشخص المفكر ذي الإدراك الفلسفي الحكيم،
موقفه يوم حروب الردة أيضا يدل على الحكمة والنظر المستقبلية الثاقبة
رغم أنها تعارض شخصيته الرقيقة،
كان تاجرا ناجحا ومحبوبا،
لا يهمه المال والدليل إعتاقه لسيدنا بلال رضي الله عنه
رغم مبالغة المشركين في السعر.
لم يسجد لصنم قط في الجاهلية،
وكان يخالط الموحدين
مثل ورقة بن نوفل بحثا عن الحقيقة وعن الإله الواحد الأحد).
أمثله أخري :-
سيدنا يوسف عليه السلام.
سيدنا شعيب عليه السلام.
الشخصيه الفسفوريه : تحب الأطعمة الغنية بالفسفور
مثل اللحوم، لكن عليها الحذر من الإكثار منها
لئلا يزيد حمض الفسفور،
ولا بد من أكل فاكهة قبل تناول أي لحوم كي تعادل قلويتها الحمض الناتج من الفسفور.
{وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون}
الأمراض الغالبة:
أمراض القولون، والمعدة، والمفاصل، ومشاكل الجلد، وحساسية الأنف.
الشخصية الكلسية (الكالسيومية):
شكلها:
بنيتها العظمية واضحة، إذ تكون العظام عريضة.
الجبهة عريضة بشكل واضح.
صفاتها:
الكالسيوم هو الغالب على تربتها.
الكالسيوم لا يتحد مع باقي العناصر بسهولة عكس الفسفور،
ولذلك نرى الشخص مستقبل بذاته
وليس له مقدرة التكيف مثل التي لدى الشخص الفسفوري.
شخصية صلبة حازمة حاسمة شديدة
ممتازة في الإدارة والتنفيذ
عقلانية ومادية تؤمن بأن 1+1=2
تبرع في مجالات العمل الإداري والقيادي،
خاصة القضاء لما يعرف عنها من مقدرة على الحسم والفصل.
أمثلة:
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
الفاروق المعروف بالحسم والحزم.
كما أن شكليا كان يوصف بأنه “جسيم”
وهي صفه تتسق مع أصحاب الشخصية الكلسية.
نلاحظ أنه أول من وضع بعض الأنظمة الإدارية،
فهو شخصية تنفيذية إنجازية.
نلاحظ أنه في الجاهلية كان يشرب الخمر إذ كان القانون يبيحه،
وحين أسلم التزم تماما بالقانون الجديد وهو تحريمه.
الشخصية البوتاسية:
شكلها:
لها قوام عضلي، وجسدها قوي.
يغلب البوتاسيوم على التربة المخلوقة منها.
في الطفولة، نجد أن الطفل البوتاسي
يميل للضرب والصراع مع بقية الأطفال
حتى لو لم يكن يمارس الرياضة.
- سيدنا إبراهيم كان أمة فيه كل العناصر.
- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان كذلك،
إذ كان عظيم الهامة (شخصية فسفورية)
عظيم اليدين (كالسيومية)
قوي هزم ركانة (بوتاسية).
الموضوع غريب جدااااااا ومثير و في نفس الوقت مهم بشده
هذا الموضوع ملخص من حلقة برنامج “جنتي”
على قناة اقرأ مع الدكتور جميل القدسي الدويك ,,,
تحدث فيها عن نظرية يعكف عليها،
و هي العلاج علي حسب نوع الشخصيه (فسفوريه - كلسيه - ....)
راق لي ،،،