قانون الجذب (( السر ))
مساكم ورد جميعا ،،، أعزائي في نفساني
احببت اليوم ان اقدم لكم ملخص لاحد الكتب الاكثر مبيعا في العالم
وهو ((كتاب السر )) للكاتبة رواندا بايرن
وهو من اكثر الكتب متعة حيث يصطحبنا برحلة عبر ممرات فكرة قد تكون جديدة للبعض ،،
لنمعن التفكير بشكل اعمق بافكارنا وافعالنا ورغباتنا المدفونة
طبقا للقانون الذي يحمل فكرة الكتاب وهو ** قانون الجذب **
في البداية ساستعرض لكم فكرة قانون الجذب :
سر الحياة الاعظم هو ((قانون الجذب )) وبنص هذا القانون على أن الشبيه يجذب الشبيه ، وهكذا حينما نفكر في فكرة ما ، فإنك تجذب الافكار الشبيهة اليك .
للأفكار قوة مغناطيسية ،كما أن لها تردداً وعندما تفكر يتم إرسال تلك الافكار إلى الكون وتجذب إليها
مغناطيسياً كل الأشياء الشبيهة التي على نفس التردد ، كل شيء يرسل للخارج يعود إلى مصدره ..... إليك .
إنك مثل برج للبث ولكن برج بشري ، تبث تردداً بأفكارك . إذا أردت أن تغير أي شيء في حياتك ، فلتغير
التردد بتغير أفكارك المتعلقة بهذا الشيء لتتماشى مع رغباتك .
أفكارك الحالية تشكل حياتك المستقبلية ، ما تركز عليه غالباً أو تفكر فيه سوف يظهر في حياتك بمعنى
** أفكارك تصبح حقائق واقعة **
وهذا ما يفسر حدوث اشياء في حياتنا توقعنا حدوثها ،، في الواقع نحن جذبناها بتفكيرنا المركز عليها
باستخدام (( قانون الجذب )) دونما وعي ٍ منا .
قانون الجذب قانون طبيعي ،إنه غير موجه لشخص معين وهو حيادي مثل الجاذبية الارضية .
لاشيء يمكنه أن يصبح جزءً من تجربتك مالم تستدعه عبر أفكارك المستديمة و الملحة .
لتعرف ما تفكر فيه اسأل نفسك عن شعورك فالمشاعر أدوات لا تقدر بثمن لتنبئنا بطبيعة تفكيرنا ،،
فمن المستحيل أن تكون مشاعرك سيئة في الوقت نفسه الذي تراودك فيه أفكار طيبة .
تحدد أفكارك التردد الخاص بك ، وتنبئك مشاعرك في الحال بطبيعة التردد الذي تكون عليه ، عندما تصبح مشاعرك سيئة
فإنك تكون على تردد يجذب المزيد من الامور السيئة ، وعندما تشعر بشعور طيب فإنك تجذب بقوة المزيد من
الامور الطيبة إليك ، أظن اعزائي أن الفكرة الان اصبحت واضحة .
الأشياء التي تعدل مزاجك مثل الذكريات الجميلة والطبيعة الخلابة أو موسيقاك المفضلة ، يمكنها
أن تغير مشاعرك وتحول ترددك على الفور .
إن الشعور بالحب هو أعلى تردد يمكنك أن تبثه وكلما زاد ما تشعر به من حب زاد مقدار ما تمتلكه من قوة وطاقة .
كيفية استخدام قانون الجذب (( السر )) :
هي طريقة مستلهمة من كتب الحكمة القديمة هي مخطط إرشادي سهل بالنسبة لك لتتحكم في تفكيرك وتجذب ما تريد
في ثلات خطوات تسمى ** العملية الإبداعية **
الخطوة الاولى : اطلب
ابدأ بكتابة ما تريده ، عليك ان تكون واضح بشأنه إذا لم تكن واضح فإن القانون عندئد لا يمكنه أن يجذب لك ما تريد
ابدأ بكتابة ماتريده ، وضح كيف تريد أن تكون حياتك في كل ناحية ، وابدأ كل جملة بالكلمات التالية :
(( إنني سعيد وممتن الآن لانني ................)) واكتب الشيء الذي تريده .
ومن المهم أيضاً في هذه الخطوة ممارسة عملية ** التخيل **
تخيل ماتريده في صور بعقلك ، اذا ذهبت الى مكان بعقلك فسوف تكون هناك بجسدك .
يجب أن تقوم بالعملية يومياً وتكون سعيد بأكبر قدر ممكن .
ومن الضروري خلال هذه الخطوة تصميم ** لوحة الاحلام **
اكتب الحلم الذي تريده وضع صورة له في خيالك ، كل يوم اجلس وانظر وابدأ بالتخيل ، وعش الحالة
كأنك امتلكت فعلياً ما تنشده من اشياء مادية او معنوية متعلقة بطباعك وسلوكك وصراعاتك وعواطفك ،
استشعر مشاعر تحقيقك لتلك الأشياء الآن .
الخطوة الثانية : آمن
الخطوة التالية هي أن تؤمن بأن الأمر صار واقعا حيا ملك يديك بإذن الله ،،
قرر الشيء الذي تريده ، آمن ان بوسعك أن تحظى به ، آمن بأنك تستحق وصدق أنه ممكن بالنسبة لك ، أغلق عينيك كل يوم لدقائق وتخيل تحقيقك لما تريد بالفعل ، اجعل تركيزك على ما تشعر به من امتنان ،، استخدم الامتنان والشكر
على كل ما تملك عندما يصبح لديك الاحساس المختلف حيال ما لديك بالفعل ، تبدأ بجذب المزيد
من الاشياء الطيبة (( كن ممتنا لما لديك من نعم ))
الخطوة الثالثة : تلق ٌ
وهي الخطوة الأخيرة ، وهي أن تتلقى ما تنشده .
ابدأ بالتحلي بشعور رائع حيال هذا واشهر بالاحساس الذي ستحظى به عندما تصل إلى مقصدك أشعر بذلك من الآن .
إن ثمة عبارة تشتمل على شيء يرغبه الانسان وهذه العبارة سوف توفر كل الظروف لجلب كل الاشياء :
(( إنني متكامل ، تام ، قوي ، قادر ، محب ، منسجم ))
ممكن لعقلك أن يكون أقرب الى تيار متدفق بلا وجهة محددة وإذا لم تنتبه لأفكارك يأخذك
إلى أفكار من الماضي ثم ينقلك إلى أفكار حول المستقبل ، تلك الأفكار ان خرجت عن
نطاق السيطرة تشارك في صنع الاحداث هي الاخرى ، عندما تكون منتبهاً ومدركاً لأفكارك
تكون في الحاضر وتعلم ما الذي تفكر فيه ، لقد كسبت السيطرة على أفكارك وهي وسيلة
استخدامك لقانون الجذب (( السر )) .
كيف تصبح أكثر انتباهاً وادراكاً ؟؟
إحدى الطرق هي أن تتوقف وتسأل نفسك (( ما الذي أشعر به الآن ؟ ما الذي أفكر به الآن ؟ )) .
اللحظة التي تسأل فيها هذا السؤال تكون مدركاً واعياً ، وتكون استدعيت عقلك ثانيةً للحظة الحاضرة .
تذكر أن تتذكر :
هذه العبارة اتساعدك حتى تكون أكثر وعياً حينما تسرح بالماضي .
ويتطرق الكتاب لكيفة استخدام السر في مجالات مختلفة من الحياة ليستعرض
سر المال
سر الصحة
سر العلاقات
سر الشباب
وقد تم تنفيذ فكرة الكتاب لفيلم سينمائي ممنوع من العرض يمكن مشاهدة اجزائه في اليوتيوب
وابطال الفيلم هم اشخاص درسو السر وعرفوه وحققو انجازات من خلاله كل يقص تجربته مع السر
وأحب ان أنوه أن هذا الكتاب كان وما زال مثيراً للجدل ،،، فالرجاء عدم التعرض لاي جدال
حتى لا يخرج موضوعي عن مساره المجرد وهو نقل فكرة الكتاب بعيد عن اي اعتبارات اخرى ،،،
بسمة الغد