الصدق يساوى النجاح ..
لانى انسان سوى فان احد تطلعاتى هى النجاح بشتى المجالات التى امارسها ..
ومفهومى الشخصى ان الانسان المتطلع للنجاح لا بد ان يكون صادق مع نفسه اولا .. ثم مع عمله ايا كان ..
والا يجامل ولا يحابى لاى شخص تحت اى ظرف .. والا سيضطر الى تقديم بعض التجاوزات والتنازلات التى ستؤدى بالضرورة الى الفشل او على الاقل الاهتزاز ..

وهنا ايضا اواجه بعض الاعتراضات التى تتهمنى بالتصلب والتشدد ..
حتى ان احدهم هاجمنى واتهمنى بحب المفاخرة واستطرابى للمتوددون .. ولا اخفيكم سرا انى انهلت فى نوبة من الضحك لسخرية الاتهام .. لان المفارقة ان السبب هو التزامى بالانصاف .. فلم اجد رد مناسب سوى التجاهل ..
ولانى وجدت ان ارضاء الناس غاية لا تدرك فقررت ان احترم نفسى وارضى ربى .. شاء من شاء وابى من ابى ..

اصعب شىء فى الدنيا هو التعامل مع الناس ..
فاختلاف الطباع والثقافات والافكار والعمر ايضا يجعل ردود الافعال متفاوتة ..
فما يرضى هذا لن يرضى هذا .. والعكس صحيح ..
لكن ان وضعنا نصب اعيننا ارضاء الله وتقواه وجعلنا الدين مرجعيتنا فى البت فى الامور فهذا سيعطينا شعور بالثقة والقوة .. وسيقطع على متربصينا خط استغلال الذلات .. اضافة الى انه كما سيجعل البعض يغضب .. ايضا سيجعل البعض الاكثر عقلانية يحترمنا حتى وان تعارض معهم الموقف .. وهؤلاء هم من احرص على تقديم كل ما بامكانى لمساعدتهم ..
بل واتشرف بمعرفتهم ..

اما وان وجدت نفسى مخطىء فى احد الامور .. فلا اجد اى غضاضة او استياء من تقديم اعتذار يتناسب مع مقدار الخطأ .. بصرف النظر عمن اقدم له الاعتذار .. بشرط ان تستقر قناعتى على ارتكابى الخطأ ..

هذه السياسة التى اطبقها على نفسى جعلتنى احافظ على الكثير من علاقات مختلفة والمتناقضة فكريا وثقافيا الى حد بعيد ..


هذا ما لدى ..
وارجوا الا اكون قد اثقلت عليكم ..
تحياتى وودى للجميع ..