إنك مثل الطائر تحلقين بين سحب الاحزان فى سماء الادب
لقد قرات كلماتك وشعرت بك وانت تنحتيها على قلبى الحزين وكأن كل حرف من كلماتك سكين ينغرس فى فلبى و شعرت بألم شديد .
ثارت نفسى بداخلى وكأنها محبوسة فى مكان ضيق ومغلق وبدأت تتخبط بين جدران الحزن والالم بداخلى.
سألتها ماذا بك ؟
فالت ألم تقرأى هذا ؟
قلت وان لم أكن قراته إذن كيف انت قرأتيه.
فأشتد بها الغضب وبدأت تدخل أصابعها فى عينى وشعرت بالدموع على وجنتى .
قلت لها يكفى .
قالت وإن استمريت فى البكاء بقية عمرك لن تكفى هذه الدموع للشعور بهذه الفتاة .
لا اعلم ياناريز إن كنت اهنئك على هذه الكلمات التى تخللت خلايا قلبى المنهار ام اواسيك
ولكنى تعجبت لحالك كيف تركتى نفسك للحب فى لحظات
ألا تعلمين ان الحب هو أخطر داء على جسم الانسان
ومع ما يحمله الحب من متعة وحنان فإنه يحمل كثير من الحزن والالام
وكيف تحبى إنسان لم تجلسى معه غير عدة ساعات
إن الحب الحقيقى يأتى مع الحياة فلا تتركى نفسك للشهوات
وإن ما يحمله قلبك من شعور تجاه عماد ليس إلا مجرد ملئ فراغ
فكل إنسان يحب أى إنسان يعطى له الحب والحنان
وما أدراك يمكن هذه إرادة الله حتى لا تقعى فريسة للاهواء
|