28-09-2011, 07:57 PM
|
#3
|
عضو مجلس اداره سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32324
|
تاريخ التسجيل : 11 2010
|
أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
|
المشاركات :
100 [
+
] |
التقييم : 192
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وإذا عُلِم ما تقدم ذِكرُهُ وتقريره :
وجب على المسلم اتباعاً للشريعة في فقه التداوي : أن يجمع في دوائه بين الرقية الشرعية ، والأخذ بالأسباب المشروعة ..
وقضيتنا في هذا الموضع : الطب النفسي .
فيقال : الطب النفسي : كثير من قضاياه ،واستمداده ومعارفه : مبنية على نتاج أناس لا يؤمنون بتأثير الجن في أجساد البشر بنوع تصرف ..
ولهذا تراهم يعللون تلك الظواهر - بزعمهم - على أنها : أمراض تصنف بكيفية اصطلحوا عليها ، ثم يبنون على ذلك التقعيد والبحث بعضاً من الأدوية والكيفيات في علاجها .
ولا يعني ذلك : أن كلَّ الطب النفسي خرافة ؛لا؛ بل فيه شيء من الصواب والفائدة ..
ومن فقه العلاج والدواء :
أنْ تُعرف العلة المرضية حتى تُعالج بأفضل دواء مناسب ، والأصل في ذلك :
( إذا وافق الدواء الداءَ برئ بإذن الله تعالى ) .
وعِلَّتنا التي نعالجها هاهنا : هي تأثير الأرواح ،وتسلط العوارض الشيطانية ؛ لأسباب معلومة عند الجميع ..
فإذا علمت سلامة المريض عضوياً بعد أخذ الأسباب المادية المشروعة ، وتحقق لدينا أن المرض سواء كان عضوياً ، أو شيطانياً ، أو استفاد الشيطان من المرض العضوي : وجب علينا علاجه بما يناسبه من الأدوية .
وما مِن الشيطانِ ليس يُسألُ ..... عنه الطبيبُ إذْ بذاك يجهـلُ
ولمَّا كان الشيطان إبعاده عن أجساد البشر لا يكون إلا من طريق الشرع وجب علاجه بالقرآن الكريم وصحيح السنة ، والأسباب المشروعة ..
فالعلة الجان ،والدواء القرآن .. وبقي حدوث الشفاء ، وهو بإذن الله تعالى متى شاء كان ذلك . والحمد لله رب العالمين .
والله الموفق .
وكتبه
أبو عبد الرحمن .
منقوول
|
|
|