اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم
بارك الله فيك اخى الكريم ..
واسمح لى باستفسار عن امر بات محل جدل وشك بين العامة ..
جميع الفتاوى الواردة تؤكد ان البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله .. فقط .. اى انها تخص العبادة ..
واصبحنا اليوم مع تطوير العصر نستخدم الكثير من اشياء حديثة مادية لم يكن لها وجود لمسايرة الحياه ..
ويطلق عليها اختراع او اكتشاف ..
وطبعا ليس كل جديد بدعة .. اى محرمة ..
فهل يمكننا التفريق بطريقة ميسرة بين البدعة ومستحدثات العصر الضرورية .. ان كانت لا تتنافى مع انضباط الشرع .. ؟؟؟
او توجد معايير لقياس هذه الضوابط .. ؟؟؟
وجزاك الله خير ..
|
اولا اشكرك على مرورك بالموضوع و جزاك كل خيــــر
اتركك مع فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله فهوو يجيب عن سؤالك
فتوى ابن باز
سماحة الشيخ لا بد أن هناك حداً فاصلاً وحداً دقيقاً للفرق بين البدعة وبين السنة بينما هو في الدين وبينما هو في الدنيا؟
أمور الدنيا ما فيها بدع وإن سميت بدع، اختراع الناس السيارات أو الطائرات أو الحاسب الآلي أو شبه ذلك مما اخترعه الناس أو الهاتف أو البرقية كل ذلك ما يسمى بدعة وإن سمي بدعة من حيث اللغة فهو غير داخل في بدع الدين لأن البدعة في اللغة الشيء الذي لم يكن له مثال سابق اخترع يسمى في اللغة بدعة ومنه: (بديع السماوات) يعني مخترعها سبحانه وتعالى، هذا في اللغة يطلق على من كان ليس له مثال سابق وإذا كان في الدنيا ما يسمى بدعة ما يذم وإن سميت بدعة من حيث اللغة، لكن ما ينكر ليس في الدين ليس في العبادات فإذا سمي مثلاً اختراع السيارة أو الحاسب الآلي أو الطائرة أو ما أشبه ذلك سمي بدعة فهذا من حيث اللغة وليس بمنكر ولا ينكر على الناس، وإنما ينكر على الناس ما أحدثوه في الدين من صلوات مبتدعة، أو عبادات أخرى مبتدعة هذا هو الذي ينكر في الدين؛ لأن الشرع يجب أن ينزه عن البدع فالشرع مما شرعه الله ورسوله لا ما أحدثه الناس في دين الله من صلاة أو صيام أو غير ذلك مما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.
اتمنى اكون جاوبت على تساؤلك اخ صلاح الدين