23-11-2001, 01:08 AM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 790
|
تاريخ التسجيل : 10 2001
|
أخر زيارة : 02-05-2006 (08:21 PM)
|
المشاركات :
105 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
زوجي تعبني ..
الأطباء الأفاضل .. أرجو أن تقدموا لي حلا استطيع به الحياة مع زوجي بلا منغصات ...
مشكلتي هي ..أنني صدمت بشخصية زوجي - وللأسف - فبعد الزواج بفترة وجدته قد حملني كل أعباء البيت الداخلية والخارجية والأطفال بكل ما يخصهم .. وبهذا لم أعد أجد وقتا كافيا لنفسي لا للقراءة ولا لعمل شيء يفيدني .. ولكني كنت مع كل هذا أحاول ألا أخسر نفسي والحمد لله أحاول جهدي للمحافظة على بيتي وأطفالي دائما نظيفين ولم أهمل نفسي ولا ملبسي ولم أريه علي قطعة ملابس متسخة ولم أذهب لسريري بعد عناء يوم شاق إلا بعد أخذ حمام وتغيير ملابسي .. ولكن المشكلة أنه هو من أهمل نفسه فلا يحلق ذقنه إلا بعد أن يصبح منظرها كئيب .. ولا يهتم بملابسه ولا تسريح شعره ولا يكلف نفسه عناء لبس شيء في قدميه وهو يتجول في البيت ومن الممكن أن يدخل الحمام ويخرج إلى السرير بقدميه .. وللأسف لا يهتم بأبسط الأمور في البيت للمحافظة عليه فلا يخلع ملابسه ويضعها في مكانها ولا جواربه .. وعلى الرغم من أن البيت طابقين وأهلك من العمل فيه زيادة على أنني أعمل وأنا أحمل الطفلة التي لا يكاد يحملها عني إلا اللهم من عدة أيام كان عندنا عمال في البيت وطلب مني النزول لعمل الشاي لهم وقد طلبت منه أن يحملها عني فرفض ونزلت بها وكانت الكارثة أن البنت لعبت في ثانية في تورمس المياه وحرقت رجلها وها أنا أعاني وحدي من جراء ذلك لكنه أصبح ينصاع لطلبي عندما أدخل المطبخ وأطلب منه إبعادها عني قليلا حتى أنتهي .. والآن بدأ ينسى ذلك ...
بالإضافة لأني أقوم بتدريس ابننا مواد المدرسة "الأوردو- E - وأقوم بتحفيظه القرآن لأن والده كلما طلبت منه القيام بذلك لا أجد إلا أرنبا مرتعدا يجلس أمام وحش فلا يكادا يقرآن كلمة إلا ويضرب الولد على أخطائه في الحفظ .. على الرغم من أن الولد عمره فقط خمس سنوات ولخوفي من أن يكره القرآن الكريم حملت هذه أيضا .. ووالله العظيم إنني أحيانا كثيرة آخذ الولد معي إلى المطبخ أحفظه وأعمل وأحمل البنت أو وأما أغسل وأنشر وأنا أخيط وأنا أغير للبيت وأجر معي الطفلان ...
والآن تعبت من كل هذا .. حاولت الإستعانة بخادمات ولكن مشكلة اللغة من جهة وضيق ذات اليد من جهة أخرى أو عدم أمانتها في العمل تجعلني أستغني عنها ....
كل ذلك كان من الممكن أن أتحمله وأتغاضى عنه إلا اهماله لنفسه .. أليس من حقي أن أتمتع به كما هو ..
لقد تحدثت معه مرارا وتكرارا ووالله ما كنت أختار إلا الأوقات المناسبة والألفاظ الرقيقة وقد قلت له لمن أنظر إلا لك .. وممن يجب أن أسمع الكلمات الطيبة إلا منك .. ويقر ويعترف ولكنه لا يفي بوعوده .. فكيف أوصل له ضيقي الشديد من كل ذلك ؟؟
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أم معاذ ، جهاد وجمانه ; 02-12-2001 الساعة 07:27 PM
|