07-10-2011, 06:31 AM
|
#730
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
ad"> 
مختار التليلي | عاد التونسي مختار التليلي مدرب المنتخب الأولمبي الفلسطيني منذ أيام إلى أرض الوطن وكعادته صنع الحدث من خلال تصريحاته وآرائه ،موقع كووورة استغل فرصة تواجده بيننا للحديث معه عن أسباب عودته المفاجئة، وعن الخلاف الحاد الذي نشب مؤخرا بينه وبين اللاعب الدولي السابق طارق دياب ،فكان صريحا كعادته في إجاباته.
ما سر عودتك من فلسطين؟
كنت مطالبا بمغادرة الأراضي الفلسطينية نظرا لنهاية الترخيص الاستثنائي الذي أصدرته لي السلطة الفلسطينية والذي لا يتجاوز مدة الثلاثة أشهر وبالتالي كنت مطالبا بمغادرة الأراضي المحتلة في انتظار أن يوفروا لي ترخيصا جديدا فتكون عودتي إلى مباشرة عملي.
لماذا اخترت خوض غمار هذه التجربة؟
قبلت عرض الإتحاد الفلسطيني إيمانا مني كمواطن عربي بضرورة خدمة القضية الفلسطينية من موقعي وكان ذلك واجبا لا يقبل حتى مجرد التردد وأنا سعيد بتفاعل المسئولين في فلسطين بالعمل الذي قدمته،وأشعر براحة كبرى في التعامل مع مختلف الأطراف هناك وأشعر بسعادة كبرى وأنا أشاهد نفسي في خدمة الكرة الفلسطينية،و اللواء جبريل الرجوب ساعدني كثيرا في مهمتي هناك وأغتنم الفرصة عبر موقعكم لأقدم له كامل الشكر وأقولها علنا هذا الرجل من الدرر النادرة التي يتمنى كل قطر عربي تواجدها عنده ،هذا الشخص ساهم من خلال الرياضة في خدمة القضية الفلسطينية وكسب رهانات يصعب على أي كان تحقيقها .
البعض يعتبر عودتك إلى تونس خدمة لزياد التلمساني المترشح لرئاسة الإتحاد التونسي ؟
قطعا لا ..عودتي إلى أرض الوطن كانت ببساطة للأسباب التي شرحتها ولكن لا أنفي أني أساند زياد التلمساني الذي عبر عن رغبته في تقديم ترشحه لرئاسة الإتحاد التونسي لأن هذا الشخص تتوفر فيه كل الشروط للنجاح فقد كان لاعبا دوليا ويتمتع بمستوى تعليمي عالي واحترف في أكثر من دوري من البرتغال إلى اليابان ولديه مشروع متميز ينوي تطبيقه كما أن قائمته تضم أسماء لامعة وقادرة على خدمة الكرة التونسية.
لكنك في المقابل عملت على "تقزيم" نجم القرن في تونس طارق دياب؟
هذا لم يحصل أنا فقط عبرت عن رأي ولا أحد يقدر على التشكيك في قيمة طارق دياب الكروية وتاريخه الرياضي ولكن رئاسة الإتحاد تتطلب عدة شروط لا تتوفر في طارق دياب وأنا بعد 44 سنة من العمل في الميدان الرياضي يمكن لي إبداء رأيي المتواضع فليقبله من يشاء وليرفضه من لا يراه صالحا،وأتمنى على سبيل المثال أن يتولى طارق دياب الإدارة الفنية وزياد رئيسا للإتحاد التونسي لكرة القدم وهذه التركيبة بإمكانها صنع العجب،ويجب أن نغير طريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى الأشياء دون عاطفة.
أخبرتني أنك تنوي تقديم قضية ضد طارق دياب فلماذا؟
يجب أن نفرق بين النقد والإفتراء والتجني ،فأنا عندما قدمت رأي في موضوع رئاسة الإتحاد لم أتعرض بالشتم إلى طارق وإلى تاريخه الرياضي الثري كلاعب غير أنه وفي تصريح لإحدى الصحف سمح لنفسه بتجاوز حدوده وقام بسبي وأنا لا أقبل ذلك ،كان بإمكانه أن يقول عني ما يشاء ولكن أن يتعرض إلى حياتي الشخصية فذلك أمر لا أقبله،و تخيل أنه في تصريحه أشار إلى أني عدت من المملكة العربية السعودية مكبلا ،وبأن سليم شيبوب كان ولي نعمتي ،لذلك قررت تقديم قضية والمحاكم ستفصل بيننا ،صحيح أن ذلك يؤسفني لأننا أبناء فريق واحد وكانت بيننا عشرة طويلة ولكن طارق أخطأ في حقي وأنا متأكد من أنه كان ضحية المحيطين به.
ولكن الجميع يعلم في تونس علاقتك المتينة بسليم شيبوب؟
وأنا لا أنكر ذلك ،نحن نتغير بسرعة بالأمس الكل كان يحلم بموعد مع سليم شيبوب ويتمنى مجرد الجلوس إليه ولو لدقائق واليوم صارت صداقة شيبوب عارا وجرما ..أنا لا أنكر صداقتي بشيبوب ولكن طارق من جهته عليه ألا ينكر بكونه كان من الأوائل الذين ساعدوا على قدوم شيبوب إلى الترجي وإلى المسؤولية في الفريق وكان من بين الأوائل الذين انتفعوا بمنصب شيبوب فلماذا ينكر ذلك ،الكل يعرف في تونس المصالح الشخصية التي انتفع بها طارق من شيبوب.
تحليلاتك المتميزة وجرأتك وصراحتك جعلت البعض يرشحك للالتحاق بقناة الجزيرة ولكن ذلك لم يحدث؟
أنا لا أستجدي أحدا ولا أطلب من أي قناة أن تدعوني للعمل معها والجميع يعلم ذلك في تونس ،وتجمعني صداقة وعلاقة احترام بكل العاملين هناك ولكن لم أطلب يوما من أي كان أن يتوسط لي للعمل هناك ،هي قناة أحترمها ومثلما تمت دعوتي في عديد القنوات العربية قد تتم دعوتي يوما لقناة الجزيرة وهذا الأمر لا يقلقني بالمرة.
لكن توتر علاقتك بطارق قد يمنعك من الالتحاق بهذه القناة؟
قناة الجزيرة ليست ملكا لطارق دياب أو غيره وإذا ما تلقيت عرضا فإني لن أتردد في قبوله وحتى مجرد الدعوة للحضور سأقبلها ليتأكد الجميع من أني لا أخشى أحدا ومثلما حضرت في بقية القنوات العربية للتحليل فإني جاهز لدخول الجزيرة متى وصلني عرض محترم.
|
|
|