03-07-2003, 06:39 AM
|
#22
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3635
|
تاريخ التسجيل : 02 2003
|
أخر زيارة : 14-07-2003 (08:38 AM)
|
المشاركات :
18 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
انا من وجهة نظري ان سبب الفجوة الكبيره في الاختلاف بين العلاجين القرآني و النفسي الحديث هو ان كل من العلمين يحمل النقيض من حيث المنهل ..حيث المنهل الرباني والاخر يستقي كامل علومه من الغرب والملاحده وانا لانكر تفوقهم العلمي ولكن في مجال النفس فيه نظر ولكن لو ربطوا اكتشافاتهم واطروحاتهم في النفس البشريه بالقرآن الكريم وحلوله للمشاكل النفسيه لكان هناك كلام آخر بالتأكيد... و انا اتوقع لو كان مثلا فرويد مسلما لاصبح الطب النفسي الان في وضع القمه وتكو ن المشاكل النفسيه شبه معدومه وحلولها الصحيحه مطروحه للتداوي بعيدا عن الاجتهادات والادويه التييسبب الكثير منها الادمان بدون ان تكون هناك حاجه لها..
انا اللي اتمناه من اطباءنا ان يأخذوا منهم العلم وان يتركوا الافكار لان الافكار فسرت بما يتوافق مع حضاراتهم وعقائدهم وان يستفيدوا من المخزون القرآني الهائل المهمل من قبل الاطباء في المجال النفسي .. فما تفسير ان يتعالج مريض سنه اوسنتين او اكثر عند دكتور مطرز مكتبه بالشهادات ولا تقدم في حالته ثم يذهب الى شيخ لايحمل الشهاده الابتدائيه ثم بالقراءه يتكلم الجني ويعاهده ويخرجه ويشفى المريض من خلال ( 5 ) دقائق.. هذه حقائق لااحد ينكرها .. ولكن لماذا ؟ لأننا اخذنا علمهم هم وافكارهم هم وعطلنا عقائدنا ... اتمنا ان يصبح لدينا فرويدا مسلما وسترون يأخذ مايفيد ويترك الغث ويجعل القرآن الكريم على مكتبه يبحث في اغواره ويطبق ويفكر ويستنتج منه مع كل حاله ... ... والسلام على من اتبع الهدى
|
|
|