13-10-2011, 06:06 AM
|
#350
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الحجر - الآية: 10
| (ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين "10") | وهنا يسلى الحق سبحانه رسوله الكريم، ويوضح له أن ما حدث له من إنكار ليس بدعاً، بل حدث له من إنكار ليس بدعاً، بل حدث مثله مع غيره من الرسل سواء من إنكار أو تجاهل أو سخرية.
وإذا كنت أنت سيد الرسل وخاتم الأنبياء؛ فلابد أن تكون مشقتك على قدر مهمتك، ولابد أن يكون تعبك على قدر جسامة الرسالة الخاتمة. و
{شيع "10"}
(سورة الحجر)
تعني الجماعة الذين اجتمعوا على مذهب واحد؛ سواء كان ضلالاً أم حقاً. والمثل على من اجتمعوا على باطل هو قوله الحق:
{أو يلبسكم شيعاً .. "65"}
(سورة الأنعام)
والمثل على من اجتمعوا على الحق قوله سبحانه:
{وإن من شيعته لإبراهيم "83"}
(سورة الصافات)
وهكذا تكون كلمة (شيع) تعني الجماعة التي اجتمعت على الحق أو الباطل. وقول الحق سبحانه:
{ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين "10"}
(سورة الحجر)
يعني أنك لن تكون أقل من الرسل السابقين عليك، بل قد تكون رحلتك في الرسالة شاقة بما يناسب مهمتك، ويناسب إمامتك للرسل وختامك للأنبياء. |
|
|
|