13-10-2011, 06:09 AM
|
#357
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الحجر - الآية: 18
| (إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين "18") | وكلمة:
{استرق "18"}
(سورة الحجر)
تحدد المعنى بدقة، فهناك من سرق؛ وهناك من استرق؛ فالذي سرق هو من دخل بيتاً على سبيل المثال، وأخذ يعبئ ما فيه في حقائب، ونزل من المنزل على راحته لينقلها حيث يريد.
لكن إن كان هناك أحد في المنزل؛ فاللص يتحرك في استخفاء؛ خوفاً من أن يضبطه من يوجد في المنزل ليحفظه؛ وهكذا يكون معنى "استرق" الحصول على السرقة مقرونة بالخوف.
وقد كان العاصون من الجن قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترقون السمع للمنهج المنزل على الرسل السابقين لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ واختلف الأمر بعد رسالته الكريمة؛ حيث شاء الحق سبحانه أن يحرس السماء؛ وما أن يقترب منها شيطان حتى يتبعه شهاب ثاقب.
والشهاب هو النار المرتفعة؛ وهو عبارة عن جذوة تشبه قطعة الفحم المشتعلة؛ ويخرج منه اللهب. وهو ما يسمى بالشهاب.
أما إذا كان اللهب بلا ذؤابة من دخان؛ فهذا اسمه "السموم". وإن كان الدخان ملتوياً، ويخرج منه اللهب، ويموج في الجو فيسمى "مارج" حيث قال الحق سبحانه:
{مارج من نارٍ "15"}
(سورة الرحمن) |
|
|
|