13-10-2011, 06:20 AM
|
#390
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الحجر - الآية: 51
| (ونبئهم عن ضيف إبراهيم "51") | وكلمة (ضيف) تدل على المائل لغيره لقرى أو استئناس، ويسمونه "المنضوي" لأنه ينضوي إلي غيره لطلب القرى، ولطلب الأمن. ومن معاني المنضوي أنه مال ناحية الضوء. وكان الكرماء من العرب من أهل السماحة؛ لا تقتصر سماحتهم على من يطرقون بابهم، ولكنهم يعلنون عن أنفسهم بالنار ليراها من يسير ي الطريق ليهتدي إليهم. وكلنا قرأنا ما قال حاتم الطائي للعبد الذي يخدمه:
أوقد النار فإن الليل ليل قر
والريح يا غلام ريح صر
إن جلبت لنا ضيفاً فأنت حر
وهكذا نعرف أصل كلمة انضوى. أي: تبع الضوء. وكلمة (ضيف) لفظ مفرد يطلق على المفرد والمثنى والجمع، إناثاً أو ذكوراً، فيقال: جاءني ضيف فأكرمته، ويقال: جاءني ضيف فأكرمتها، ويقال: جاءني ضيف فأكرمتهما، وجاءني ضيف فأكرمتهم، وجاءني ضيف فأكرمتهن. وكل ذلك لأن كلمة "ضيف" قامت مقام المصدر. ولكن هناك من أهل العربية من يجمعون "ضيف" على "ضيفان". ولننتبه إلي أن الضيف إذا أطلق على جمع؛ فمعناه أن فرداً قد جاء ومعه غيره، وإذا جاءت جماعة، ثم تبعتها جماعة أخرى نقول: وجاءت ضيف أخرى. |
|
|
|