13-10-2011, 11:08 PM
|
#400
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الحجر - الآية: 61 - 62
| (فلما جاء آل لوط المرسلون"61" قال إنكم قوم منكرون"62") | وهكذا قال لوط عليه السلام للملائكة عندما وصلوا إليه، فقد كان مشهدهم غاية في الجمال؛ ويعلم أن قومه يعانون من الغلمانية، ويحترفون الفاحشة الشاذة؛ لذلك نجد الحق سبحانه يقول عن معاملته للملائكة في موقع آخر من القرآن:
{سيئ بهم وضاق بهم ذرعاً .. "77" }
(سورة هود)
ذلك أن لوطاً علم أن قومه سيطمعون في هؤلاء المرد، لذلك ما أن جاءوه حتى أعلن لهم أنه غير مرغوب فيهم؛ ولم يرحب بهم، ذلك أنهم قد دخلوا عليه في صورة شبان تضئ ملامحهم بالحسن الشديد؛ مما قد يسبب غواية لقومه. كما أنهم قد دخلوا عليه، وليس على ملامحهم أي أثر للسفر؛ كما أنهم ليسوا من أهل المنطقة التي يعيش فيها؛ لذلك أنكرهم.
ويقول سبحانه ما جاء على لسان الملائكة لحظة أن طمأنوا لوطاً كشفوا له عن مهمتهم: |
|
|
|