عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2011, 09:19 AM   #405
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


تفسير سورة الحجر - الآية: 67

(وجاء أهل المدينة يستبشرون "67")
وعندما علم أهل المدينة من قوم لوط بوصول وفد من الشبان الحسان المرد عند لوط جاءوا مستبشرين فرحين. وكان حسنهم مضرب الأمثال؛ وكان كلاً منهم ينطبق عليه قوله الحق عن يوسف عليه السلام:

{ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم "31"}
(سورة يوسف)


وقوله سبحانه:

{وجاء أهل المدينة يستبشرون "67"}
(سورة الحجر)


يجمع لقطات مركبة عن الأمر الفاحش الشائع فيما بينهم، وكانوا يستبشرون بفعله ويفرحون به؛ فهم من ينطبق عليهم قوله الحق:

{كانوا لا يتناهون عن منكرٍ لبئس ما كانوا يفعلون "79"}
(سورة المائدة)


وكان لوط يعلم هذا الأمر فيهم، ويعلم ما سوف يحيق بهم؛ وأراد أن يجعل بينهم وبين فعل الفاحشة مع الملائكة سداً؛ فهم في ضيافته وفي جواره، والتقاليد تقتضي أن يأخذ الضيف كرامة المضيف، وأي إهانة تلحق بالضيف هي إهانة للمضيف، فيقول الحق سبحانه ما جاء على لسان لوط: