ad"> 
فاجأ المغربي عبد العزيز برادة كل النقاد في أسبانيا عندما فرض نفسه على التشكيل الأساسي لنادي خيتافي وهو مازال في بداية مشواره الكروي.. ولم يكن لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي سابقا يتوقع أن يصبح لاعبا أساسيا وهو الذي لم يمر على تواجده بالفريق الإسباني غير موسم واحد.. برادة يفتح قلبه لموقع «كووورة» ليكشف عن سر تألقه في هذا الحوار.
لم يكن أحد يتوقع أنك ستفرض نفسك أساسياً على تشكيلة خيتافي بهذه السرعة، فهل كنت تتوقع ذلك؟
في الواقع لم أكن أتوقع أن أدون إسمي ضمن التشكيل الأساسي لنادي خيتافي، إذ لم يمر على إنتقالي إليه سوى موسم واحد.. أنا أعيش حلما لا أريد أن أستفيق منه.. شيء رائع أن أكسب ثقة المدير الفني بهذه السرعة.
لكنك إجتهدت وناضلت كثيرا لفرض نفسك فما هي الخطوات التي إتبعتها؟
بالفعل لم أصل إلى هذا المبتغى بضربة حظ أو بسهولة.. لقد إجتهدت كثيرا خلال التدريبات وأثناء المباريات الودية إستعدادا لدوري الليجا الإسباني تألقت فيها بشكل كبير مما جعل المدير الفني لخيتافي ينوه بمؤهلاتي ويشجعني على العمل أكثر لأصبح من ضمن اللاعبين الأساسيين. في الحقيقة يرجع الفضل كله لمدربي لويس جارسيا وأنا سعيد باهتمامه وثقته بي».
الصحف الإسبانية قالت بأنك عرفت من أين تؤكل الكتف، حيث استغليت فرصة غياب لاعبين بارزين بالفريق للإصابة فهل هذا صحيح؟
بالفعل نادي خيتافي يعاني من غياب بعض لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، والفرصة كانت أمامي، فحينما وضع المدرب لويس جارسيا ثقته بمؤهلاتي لم أتردد في قبولها، حيث كنت أهلا لهذه الثقة وأظهرت مستواي ونلت تقدير الكل.
وقعت لخيتافي عقدا مدته ثلاث سنوات ثم أضفت سنتين ليصبح العقد لخمس سنوات، هل أجبرت على مدة هذا التوقيع؟
عندما إلتحقت بالفريق الثاني لخيتافي كنت قد وقعت عقداً لمدة ثلاث سنوات.. وحين إنتقلت للفريق الأول هذا الموسم أضفت سنتين في العقد برغبة من المسئولين والمدرب لويس جارسيا.. أنا مرتاح وطموحي أن أستمر في الخط التصاعدي والعمل أكثر على تطوير مستواي، لأن حلمي هو اللعب لناد كبير.
أصبت موخرا مع المنتخب الأولمبي في مباراته أمام جامبيا، ما حجم الإصابة؟
الإصابة لا تدعو للقلق.. الطاقم الطبي منحني أسبوعين من الراحة لأعود بعدها لمغازلة الكرة.
القرعة أوقعت المنتخب الأولمبي المغربي في مجموعة تضم الجزائر،و السنغال، ونيجيريا.. هل أنتم مستعدون للتحدي؟
أعتقد أن المجموعة التي نوجد فيها هي في المتناول، كل الظروف تساعدنا على تحقيق التأهل لأولمبياد لندن 2012، خصوصا أن التصفيات ستلعب على أرضنا وأمام جمهورنا.. الخصوم نعرفهم وسبق أن واجهناهم، فقط يبقى المنتخب النيجيري مجهولا شيئا ما، لكننا قادرون على مجاراته وفق ما نملكه من إمكانيات فنية طيبة.. فمنتحبنا الأولمبي يضم مجموعة من اللاعبين الواعدين ومعنوياتهم مرتفعة، إذ يمنون النفس لتحقيق التأهل كما فعل المنتخب الأول عندما حقق تأهله لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
لكن العديد من اللاعبين المحترفين لن يكونوا موجودين بالمنتخب الأولمبي اعتبارا أن تاريخ التصفيات خارج أجندة الفيفا فهل ذلك يمثل مشكلة؟
فعلا هذه مشكلة وقد تؤثر على منتخبنا الأولمبي، لكن سنتدبر الأمر.. أنا من جهتي سأضغط على إدارة فريقي للسماح بالمشاركة لأنها فرصة لا تعوض.. اللاعبون الآخرون الموجودون بالدوري الهولندي سيخاطبهم المدرب بيم فيربيك نظرا لعلاقته الجيدة مع مدربي الأندية الهولندية التي يلعب لها اللاعبون المغاربة الأولمبيون.. نتمنى أن نكون كلنا موجودين مع المنتخب الأولمبي ونحقق بإذن الله حلم جماهير المغرب بالتأهل لأولمبياد لندن.