15-10-2011, 09:38 AM
|
#474
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة النحل - الآية: 37
| (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين "37") | يسلي الحق تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، ويثبت له حرصه على أمته، وأنه يحمل نفسه في سبيل هدايتهم فوق ما حمله الله، كما قال له في آية أخرى:
{لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين "3"}
(سورة الشعراء)
ويقول تعالى:
{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "128"}
(سورة التوبة)
ثم بعد ذلك يقطع الحق سبحانه الأمل أمام المكذبين المعاندين فيقول تعالى:
{فإن الله لا يهدي من يضل .. "37"}
(سورة النحل)
أي: لا يضل إلا من لم يقبل الإيمان به فيدعه إلى كفره، بل ويطمس على قلبه غير مأسوف عليه، فهذه إرادته، وقد أجابه الله إلى ما يريد.
{وما لهم من ناصرين "37"}
(سورة النحل)
إذن: المسألة ليست مجرد عدم الهداية، بل هناك معركة لا يجدون لهم فيها ناصراً أو معيناً يخلصهم منها، كما قال تعالى:
{فما لنا من شافعين "100" ولا صديق حميمٍ "101"}
(سورة الشعراء)
إذن: لا يهدي الله من اختار لنفسه الضلال، بل سيعذبه عذاباً لا يجد من ينصره فيه. ثم يقول الحق سبحانه عنهم. |
|
|
|