15-10-2011, 09:39 AM
|
#476
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة النحل - الآية: 39
| (ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين"39") | فمعنى قوله تعالى:
{ليبين لهم الذي يختلفون فيه .. "39"}
(سورة النحل)
أي: من أمر البعث؛ لأن القضية لا تستقيم بدون البعث والجزاء؛ ولذلك كنت في جدالي للشيوعيين أقول لهم: لقد أدركتم رأسماليين شرسين ومفترين، شربوا دم الناس وعملوا كذا وكذا .. فماذا فعلتم بهم؟ يقولون: فعلنا بهم كيت وكيت، فقلت: ومن قبل وجود الشيوعية سنة 1917، ألم يكن هناك ظلمة مثل هؤلاء؟
قالوا: بلى.
قلت: إذن من مصلحتكم أن يوجد بعث وحساب وعقاب لا يفلت منه هؤلاء الذين سبقوكم، ولم تستطيعوا تعذيبهم. ثم يأتي فصل الخطاب في قوله تعالى:
{وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين "39"}
(سورة النحل)
أي: كاذبين في قولهم:
{لا يبعث الله من يموت .. "38"}
(سورة النحل)
وذلك علم يقين ومعاينة، ولكن بعد فوات الأوان، فالوقت وقت حساب وجزاء لا ينفع فيه الاعتراف ولا يجدي التصديق، فالآن يعترفون بأنهم كانوا كاذبين في قسمهم لا يبعث الله من يموت وبالغوا في الأيمان وأكدوها؛ ولذلك يقول تعالى عنهم في آية أخرى:
{وكانوا يصرون على الحنث العظيم "46"}
(سورة الواقعة) |
|
|
|