15-10-2011, 10:08 AM
|
#15
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18354
|
تاريخ التسجيل : 09 2006
|
أخر زيارة : 16-10-2011 (09:10 PM)
|
المشاركات :
23 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
استاذى الفاضل دكتور موسى
بارك الله لك وشكرا اكثر من جزيل لاهتمامك
تعذر على دخول المنتدى لوقت طويل ولم استطع استرجاع كلمة السر! نسيتها ضمن ما انسى كل يوم ولم تفلح طلبات الاستعادة وانقطعت زمنا طويلا وها انا اعود
ولمم اتوقع ان ارى ردا جديدا على موضوعى وهانا يخلف الله ظنى بكرمكم معنا واهتمامكم..
لو تسمح لى بمواصلة الحديث
من اخر نقطة..
طبعا الحال الان..للاسف..فى غاية السوء.
لا مشاكل على السطح..ولا حتى تحت السطح.. كنت اقول اننى اصبت بعدوى اللا اهتمام..والان انا فى مرحلة عدم الرغبة ولا التحمس ولا اى شيء الا المجاملة. :(
لو تسمح لى بالرد على تحليلكم واستكمال محاولة الوصول الى حل ..اكون فى غاية الامتنان
تفضلتم بالرد
انتي من الواضح انك كنتي تحلمين بزوج وعالم مختلف وتزوجتي هنا وانتي تتوقعين في عقلك الباطن عالم ملئ بالرومانسيه والاهتمام وزوجك يحسسك بانوثتك ووجودك ويضفيئ على شخصيتك الاهتمام وتتويج لكن وجدت زوجك عملي جدا ويرى ان الزوجه هي للبيت والاولاد وهذا لا يروق لك
تمااااااااااااااااااااااما
انا كنت احلم بزوج رومانسي للغاية والاهم هو زوج يحتاج الى حنانى.. او بمعنى اصح يقدره.. ولأننى كنت اعرف ان المطلب صعب وان الجميع اما مشغولون او سطحيون او تعودوا بتربيتنا الشرقية على ان يكون "رجلا" و(وبلاش كلام فارغ وحب ودلع حريم) بناءا على تخوفى هذا رفضت كثيرا ممن تقدموا لخطبتى .. وعندما رضيت بأحدهم رفضه ابى.. وعندما تقدم لى زوجى وصليت استخارتى كالعادة يسر الله الامر وصرف عقلى وقلبى عن كل شيء الى هو وتم الامر بحمد لله.
ومن هنا بدء اللاشعور يتاثر بانفعالات باعماقك وان ظهر غيرها تجاه زوجك مما جعل العمليه جميعها بالنسبه لك روتينيه وكانها وظيفه تؤديها تفتقر للمسات الروحانيه التى تريديها
لست ادرى ان كنت قد فهمت ماتعنى بهذه النقطة لكنى اقسم لك ان هذا هو الحال من اول ليلة لزواجنا .. دوما لقاءنا لا يتعدى دقائق معدودة.. خالية من اى كلمة..من اى تعليق .. سواء قبل او بعد اللقاء..ظللت سنينا (لخجلى ولجهلى ولطريقة تعامله السخيف مع الامر .والسخافة تنبع من استخفافه بحاجتى اليه واهتمامى بهذا لامر) ظللت سنينا تصل عددها الى اربع او خمس سنين.. لا اعرف اننى طبيعية وان التقصير من جهته وكنت اظن اننى ابالغ فى احتياجى اليه زوجيا.. رغم اننى لم احظ مرة فى كل هذه السنين بما تحتاجه الزوجة من زوجها..لا عاطفيا ولا شعوريا..
عدا عما يصاحب ذلك في عقلك الباطن من احساس بعدم الامان لهذه انتي بحاجه لوقفه مع نفسك وتعودين الي بنقل ما يجول بخاطرك
الحقيقة بالفعل يغلب على نفسيتى عدم الشعور بالامان.. فى كل شيء.. بدأت من عهد قريب التخلص من هذا الشعور اثر سماعى بصدفة طيبة الى احد الدعاة وهو يقول ان لديه علاجا للخوف من المستقبل ومن الهلع والقلق..الا وهو انا عند ظن عبدي بي..وبشرنا ان تفاءلنا خيرا فسنجده وان تفاءلنا بغيره سنجده وتركنا لنختار ما نريد ان نجد
قبلها كان الهلع يقتلنى كل يوم.. من فقدى لزوجى..من فقدى لاحد اطفالى .. وكان الهاجس الاول هو مايميتنى ويرعبنى .. على اساس ان فقده هو لا يحمل الالم النفسي والحزن فقط بل يزيد عليها دوامة مواجهة الحياة مع الاطفال وحيدة ومايترك لنا من اشياء معلقة واقساط واعباء مادية الخ
اما الاطفال (لاقدر الله ولا سامح) ففقدهم على الاقل به بشرى بالجنة لهم ولنا من بعدهم..وفى ذلك مايصبر القلب..ولا يشفيه بالطبع
لنبداء في جوله في عالم جديد م الشكر
بل الشكر لكم واتمنى اتمنى اتمنى لو تجدون بعض الوقت لتعودوا الى ... بما عهدنا فيكم من كرم وفضل
مع خالص الشكر
|
|
|