16-10-2011, 02:57 PM
|
#522
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة النحل - الآية: 86
| (وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون "86") | ذلك حينما يجمع الله المشركين وشركاءهم من شياطين الإنس والجن والأصنام، وكل من أشركوه مع الله وجهاً لوجه يوم القيامة، وتكون بينهما هذه الواجهة .. حينما يرى المشركون شركاءهم الذين أضلوهم وزينوا لهم المعصية، وزينوا لهم الشرك والكفر بالله .. يقولون: هؤلاء هم سبب ضلالنا وكفرنا .. كما قال تعالى عنهم في آية أخرى:
{إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب "166"}
(سورة البقرة)
ويقول تعالى:
{يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين "31"}
(سورة سبأ)
وقوله:
{فألقوا إليهم القول .. "86"}
(سورة النحل)
أي: ردوا عليهم بالمثل، وناقشوهم بالحجة، كما قال تعالى في حق الشيطان.
{وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي .. "22"}
(سورة إبراهيم)
إذن: ردوا عليهم القول: ما كان عليكم سلطان. نحن دعوناكم فاستجبتم لنا، ولم يكن لنا قوة ترغمكم على الفعل، ولا حجة تقنعكم بالكفر؛ ولذلك يتهمونهم بالكذب:
{إنكم لكاذبون "86"}
(سورة النحل)
|
|
|
|